"السياحة المصرية" تُشكل غرفة عمليات لمتابعة المنشآت الفندقية خلال انعقاد COP 27

شكلت وزارة السياحة والآثار غرفة عمليات برئاسة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، من مفتشي الوزارة من الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية والإدارة المركزية لشركات السياحة، لمتابعة المنشآت الفندقية والسياحية بالمدينة والشركات السياحية التي تقوم بتنفيذ البرامج السياحية للوفود المشاركة في مؤتمر "COP 27"، فى إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ.

وأوضحت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أن تشكيل غرفة العمليات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر وكافة السائحين خلال زيارتهم لمدينة شرم الشيخ، بما يضمن الحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصرى.

وأضافت أن هذه الغرفة تتابع إجراءات تسكين الوفود المشاركة في المؤتمر وكافة السائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ من مختلف دول العالم، كما تتابع مدى التزام المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص والأنشطة السياحية بالإجراءات الوقائية والسياحية والصحية ومتابعة الشركات السياحية التي تقوم بتنفيذ البرامج السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر.

اقرأ أيضًا..

بايدن يلتقي الرئيس المصري على هامش قمة المناخ

يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش قمة المناخ "كوب 27" التي تستضيفها شرم الشيخ.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس بايدن سيصل إلى مصر، الجمعة، للمشاركة في قمة المناخ ضمن رحلة واسعة النطاق تشمل بجانب قمة المناخ، اجتماعات رابطة آسيان ومجموعة الدول العشرين الصناعية.

وتعمل الحكومتان ( الأمريكية والصينية) من أجل ترتيب ما سيكون أول اجتماع مباشر بين الزعيمين منذ تولي بايدن السلطة في يناير 2021.  

وأضاف المسؤولون، أن بايدن سيبدأ جولته بالسفر إلى مصر للمشاركة في قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب27) الجمعة، حيث سيتحدث عن جهود الولايات المتحدة لخفض الانبعاثات، كما سيعقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتابعوا أن بايدن سيسافر بعد ذلك إلى كمبوديا من السبت إلى الأحد للمشاركة في القمة السنوية للولايات المتحدة والدول الأعضاء في رابطة آسيان وقمة شرق آسيا، حيث سيركز على قضايا منطقة المحيطين الهندي والهادي ويتحدث عن التزام الولايات المتحدة بدعم نظام دولي يقوم على المبادئ في بحر الصين الجنوبي.