رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد دعم بلادها الكامل لوساطة الأمم المتحدة في ليبيا

نشر
الأمصار

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، دعم بلادها الكامل لوساطة الأمم المتحدة في ليبيا.

وذكرت وكالة أكي الإيطالية أن ذلك جاء خلال لقاء ميلوني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على هامش قمة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، حيث بحثًا التحديات العالمية الرئيسية وتداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ودعم إيطاليا الكامل لوساطة الأمم المتحدة في ليبيا. 

وكان جوتيريش قد دعا في افتتاح قمة تنفيذ الالتزامات المناخية في مؤتمر الأطراف، إلى عقد اتفاق تاريخي بين البلدان الغنية والنامية لتوحيد القدرات، وتوجيه العالم نحو الحد من انبعاثات الكربون، وتحويل أنظمة الطاقة وتجنب كارثة المناخ.

كما أشار الأمين العام إلى أنه بينما تسببت الحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى في الكثير من إراقة الدماء والعنف وكان لها آثار مأساوية في جميع أنحاء العالم، لا يمكن للأمم المتحدة قبول فكرة ألا يتركز الاهتمام أيضا على تغير المناخ.

وكانت "ميلونى" تحدثت أمس عن التزام بلادها بخفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول 30%، وتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050.

أخبار أخرى..

النيابة العامة تحبس المدير السابق للخطوط الجوية الليبية

أمر مكتب النائب العام، بحبس المدير التنفيذي السابق بشركة الخطوط الليبية احتياطياً على ذمة التحقيق لاتهامه بمنح عقد صيانة طائرات لابنه بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى حبس مسؤول الصيانة ومدير الإدارة الفنية بالشركة بسبب سلوكهما تجاه صيانة الطائرات وتعريض السلامة العامة للخطر.

وبحسب ما أفاد المكتب في بلاغ، فقد باشرت النيابة العامة تحقيق الاضطراب المصاحب للنشاط الإداري والمالي في شركة الخطوط الجوية الليبية خلال السنوات الماضية.

ونهض أعضاء وحدة التحقيق بمكتب النائب العام؛ بأعباء تحقيق الآثار الناجمة عن الإخلال بالواجبات المفروضة على الإطار التنفيذي في الشركة؛ والالتفات عن قواعد وضوابط إدارة الأموال العمومية المخصصة لصيانة طائرات الشركة؛ وصيانة إحداها بالمخالفة لبرنامج الصيانة المعتمد لدى سلطة الطيران؛ فأنبأت إجراءات بحث الأدلة عن إثبات واقع إسناد المدير التنفيذي السابق إحدى العقود إلى ابنه (قرابة من الدرجة الأولى) ليتحصل الأخير على منافع مادية لا تجيزها التشريعات؛ فضلاً عن إرسال طائرات للصيانة والعمرة دون متابعة الغرض من التعاقد؛ مما رتب تكاليف مالية إضافية تُقدر بمئات الآلاف من النقد الأجنبي؛ وكذلك الإحجام عن إجراء أعمال صيانة رصدت لها الحكومة مخصصات مالية كدعم للشركة.