رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيابة العامة تحبس المدير السابق للخطوط الجوية الليبية

نشر
الأمصار

أمر مكتب النائب العام، بحبس المدير التنفيذي السابق بشركة الخطوط الليبية احتياطياً على ذمة التحقيق لاتهامه بمنح عقد صيانة طائرات لابنه بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى حبس مسؤول الصيانة ومدير الإدارة الفنية بالشركة بسبب سلوكهما تجاه صيانة الطائرات وتعريض السلامة العامة للخطر.

وبحسب ما أفاد المكتب في بلاغ، فقد باشرت النيابة العامة تحقيق الاضطراب المصاحب للنشاط الإداري والمالي في شركة الخطوط الجوية الليبية خلال السنوات الماضية.

ونهض أعضاء وحدة التحقيق بمكتب النائب العام؛ بأعباء تحقيق الآثار الناجمة عن الإخلال بالواجبات المفروضة على الإطار التنفيذي في الشركة؛ والالتفات عن قواعد وضوابط إدارة الأموال العمومية المخصصة لصيانة طائرات الشركة؛ وصيانة إحداها بالمخالفة لبرنامج الصيانة المعتمد لدى سلطة الطيران؛ فأنبأت إجراءات بحث الأدلة عن إثبات واقع إسناد المدير التنفيذي السابق إحدى العقود إلى ابنه (قرابة من الدرجة الأولى) ليتحصل الأخير على منافع مادية لا تجيزها التشريعات؛ فضلاً عن إرسال طائرات للصيانة والعمرة دون متابعة الغرض من التعاقد؛ مما رتب تكاليف مالية إضافية تُقدر بمئات الآلاف من النقد الأجنبي؛ وكذلك الإحجام عن إجراء أعمال صيانة رصدت لها الحكومة مخصصات مالية كدعم للشركة.

كما شمل التحقيق المسؤول الأعلى عن الصيانة لتنفيذه صيانة لإحدى الطائرات في ورشة غير متخصصة؛ فأفضت تلك الصيانة إلى تعريض السلامة العامة للخطر.

وتطرق التحقيق أيضاً إلى السلوك السلبي لمدير الإدارة الفنية بالشركة المتمثل في التأخر عن أعمال صيانة تقتضيها إجراءات السلامة ولازمة للحفاظ على القدرة التشغيلية؛ وبذلك انتهى المحققون إلى الأمر بحبس المتهمين الثلاث احتياطياً.

أخبار أخرى..

ليبيا.. باشاغا يجتمع مع قادة الحركة الكشفية في بنغازي.

التقى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، فتحي باشاغا، المفوض العام للكشافة والمرشدات بنغازي، طارق الزليتني، وعددا من قادة الحركة، بمقر رئاسة حكومته ببنغازي، اليوم الإثنين.

وقال باشاغا إن حكومته تهتم بمنظمات المجتمع المدني لا سيما مفوضيات الكشافة والمرشدات في كل أنحاء ليبيا؛ نظرا لدورها الطليعي في تأهيل القادة الشباب وإعداد جيل المستقبل»، حسبما ذكر المكتب الإعلامي للحكومة.

وقدم المفوض العام وعدد من القادة الكشفيين شرحا عن أنشطة وبرامج المفوضية والاحتياجات التي تعترض سير العمل من بينها عدم وجود مركز تدريب كشفي يسهم في إعداد الشباب وتأهيلهم، مطالبين بمواصلة الدعم الحكومي للحركة الكشفية باعتبارها تطوعية وغير ربحية؛ إذ تعتمد في مواردها على دعم مؤسسات الدولة لتحقيق أهدافها.