رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1119 لغمًا حوثيًا في اليمن

نشر
الأمصار

تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2022م من انتزاع 1119 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 6 ألغام مضادة للأفراد و286 لغمًا مضادًا للدبابات، و816 ذخيرة غير متفجرة، و11 عبوة ناسفة.

تفاصيل العمليات

ونزع فريق “مسام” 32 لغمًا مضادًا للدبابات و636 ذخيرة غير متفجرة في محافظة عدن، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نُزع 24 لغمًا مضادًا للدبابات و25 ذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة واحدة.

وفي محافظة مأرب نزع الفريق 3 ألغام مضادة للأفراد ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير متفجرة في مديرية رغوان، و200 لغم مضاد للدبابات بمديرية مأرب.

فيما تمكن الفريق في محافظة شبوة من نزع لغمين مضادين للأفراد و6 عبوات ناسفة بمديرية عين، ونزع 7 ألغام مضادة للدبابات و4 عبوات ناسفة بمديرية عسيلان.

كما تمكّن الفريق في محافظة تعز من نزع 7 ذخائر غير متفجرة في مديرية الوازعية، ونزع 4 ألغام مضادة للدبابات و122 ذخيرة غير متفجرة في مديرية المخاء، ولغم واحد مضاد للأفراد و4 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير متفجرة في مديرية موزع، و14 لغمًا مضادًا للدبابات و16 ذخير غير متفجرة في مديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 371 ألفًا و236 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.

أخبار أخرى..

رئيس وزارء اليمن: السلام لن يتحقق في بلادنا بسبب إيران

حمّل رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، إيران وميليشيات الحوثي المدعومة منها مسؤولية عرقلة تحقيق السلام في البلاد.

وأكد في تصريحات ضمن جلسة لمجلس الوزراء اليوم الأحد، أن السلام لن يتحقق في اليمن بسبب إصرار ايران على سلوكها العدواني والابتزازيضد العالم عبر أدواتها المتمثلة في جماعة الحوثي.

كما شدد على أن المعركة ضد الحوثيين "مصيرية ووجودية" ولا مجال إلا للانتصار فيها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

إلى ذلك، أشار إلى أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة "حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة".
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

جاء هذا التمديد بعد هدنة أ سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.

 وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد، وتيسير دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء الدولي.

غير أن ميليشيا الحوثي عرقلت تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.