رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن زايد: الإمارات ستعلن الحياد المناخي في 2050

نشر
الأمصار

قال الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات العربية المتحدة، إن الإمارات ستعلن الحياد المناخي في عام 2050، مع مواصلة التركيز على خفض الانبعاثات.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد، أن دولته مستمرة في مد جسور التعاون مع المجتمع الدولي، ولاسيما في ضوء أن تغير المناخ يهدد الأمن في العالم.

وتابع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه سيتم التركيز على دعم تنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ السابقة واتفاق باريس.

واتفق الشيخ محمد بن زايد مع ما دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات افتتاح مؤتمر المناخ بالشق الرئاسي، فيما يتعلق بضرورة وقف الحرب الروسية الأوكرانية، قائلًا: ندعم الخطاب المصري في السلام ووقف الحرب.

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (cop27) بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية.

ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضًا ثلاث موائد مستديرة غدًا الثلاثاء.

وكانت أعمال مؤتمر (cop27) قد انطلقت بشرم الشيخ أمس بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسئولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ والتمويل، وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميًا رئيسًا لمؤتمر كوب 27، خلفًا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.

وتسعى مصر - التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدًا وجوديًا - إلى تهيئة الأجواء لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.

 

أخبار أخرى..

7.9 مليار درهم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي

استثمرت دولة الإمارات، خلال العشرة أعوام الأخيرة، نحو 7.89 مليار درهم؛ بما يعادل 2.15 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر الماضية.

وقالت ابتسام المزروعي، مديرة وحدة الذكاء الاصطناعي في مركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي، في تصريحات صحفية، إن الإمارات برزت بين الدول التي تضخ استثمارات طائلة في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ضمن الخطط التي وضعتها الحكومة لمئوية الإمارات 2071.

أهداف الاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي

وأطلقت استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لتعزيز الفاعلية في قطاعات مختلفة، عقب حقبة الخدمات الإلكترونية التي اعتمدتها الحكومة، على أن تقوم على خدمات ومشاريع تُعنى بالبنية التحتية في المستقبل.

وتهدف هذه الاستراتيجية الطويلة الأمد إلى خلق فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة للمواطنين والحكومات والأعمال؛ لتحقيق زيادة في النمو تصل إلى 335 مليار درهم.

وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ وفقاً لصحيفة الاتحاد.

وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.

وأَضافت، أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.

وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.

وقالت المزروعي، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أنشئت لتسهم إلى حد كبير في قطاعات الرعاية الصحية، والمركبات، والإدارات المالية، والتصنيع والبيع بالتجزئة, لطالما كانت التكنولوجيا عاملاً أساساً في هذه المجالات، إلا أن الذكاء الاصطناعي يجعل اليوم من هذه التكنولوجيا محوراً رئيساً للأعمال.

وأشار إلى أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية، والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.