رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غوتيريش يحذر من الاقتراب من نقطة اللاعودة فيما يتعلق بارتفاع درجات حرارة الأرض

نشر
الأمصار

انطلقت رسميا فعاليات مؤتمر المناخ (COP27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، بحضور 110 من قادة الدول والحكومات.

ووجه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على التنظيم الرائع لمؤتمر المناخ.

وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر المناخ COP27: "نناضل من أجل مواجهة فوضى التغيرات المناخية التي لا رجوع عنها".

وأضاف أن الحرب الأوكرانية كشفت عن تابعيتنا للوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن أي ارتفاع في حرارة الأرض فوق 1.5 درجة يعد أمرا خطيرا جدا.

وتابع: "العالم أقرب إلى نقطة اللا عودة بشأن أزمة تغير المناخ، ويجب دعم الاقتصادات الناشئة لمواجهة التغيرات المناخية والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة".

وأكد أنه في العام الماضي دعا لائتلاف بهدف تسريع الانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة، مضيفا: "ليس أمامنا إلا التعاون أو الفناء".

وقال  أمين عام الأمم المتحدة: "أكثر من 3 مليارات من البشر يعيشون في مناطق تعاني من تبعات التغير المناخي"، متابعا: ""نحن بحاجة إلى أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2030 لمواجهة تغير المناخ".

وأكد أنه يجب على مؤتمر "كوب27" أن يوافق على خريطة طريقة واضحة لمواجهة تغير المناخ.

وقال إن معركة الكفاح ضد التغير المناخي تدق أجراس الخطر ومن يستسلم سيخسر.

ووصل نحو 110 من قادة الدول والحكومات الإثنين على مصر للمشاركة في أعمال قمة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، في ظل ضغوط كبيرة لتعزيز التعهدات المناخية الدولية لمكافحة الاحترار الآخذ بالارتفاع ودعم الدول الفقيرة التي تعد من أكبر ضحايا التغير المناخي.

ولدى الافتتاح الرسمي للقمة الإثنين، قال سايمن ستييل مسؤول المناخ في الأمم المتحدة إن عواقب الاحترار المناخي المدمرة ستواصل "التفاقم".

 

ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدًا الثلاثاء.

 

وتسعى مصر - التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا - إلى تهيئة الأجواء لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة