رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيئة الكويتية: قمة COP27 تدفع نحو الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية

نشر
الأمصار

أكدت الهيئة العامة للبيئة الكويتية، أهمية انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ، الذي يجمع قادة العالم ويحشد الاهتمام؛ بما يسهم في الدفع نحو الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.

وذكرت الهيئة العامة للبيئة الكويتية - في بيان اليوم الاثنين أن الهيئة ستشارك في فعاليات القمة، التي انطلقت بمدينة شرم الشيخ، بوفد فني بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح.. مشددة على تزايد الاهتمام الكويتي بالملف البيئي بشتى أبعاده محليا وعالميا ويتجلى ذلك في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات مما يدل على الالتزام بالقرارات الأممية لاتفاقية تغير المناخ والمعاهدات والاتفاقيات البيئية ذات الصلة.

ولفتت الهيئة إلى أن المؤتمر المستمر حتى 18 نوفمبر الجاري يأتي بحضور دولي واسع وبمشاركة أكثر من 40 ألف شخص ومنظمات إقليمية ودولية في إطار جهود عالمية متواصلة لإنقاذ كوكب الأرض من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

أخبار ذات صلة..

السعودية وأستراليا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي

استقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير البيئة والعمل المناخي في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي.

وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي وسبل تعزيزها، واستعراض مبادرات المملكة في هذا المجال خاصة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وفي سياق أخر،أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن المملكة تسعى لمواجهة التغيرات المناخية عبر تصميم حلول ومبادرات دولية، للإسهام فى التصدى لأزمة المناخ، وقيامها بالتعاون مع حلفائها على المستوى الدولى فى مكافحة التغير المناخي، إلى جانب الإعلان عن مبادرات نوعية، وهى "الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".

وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "جهودنا للحفاظ على البيئة"، أن المملكة حرصت على بث كل من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الإثنين المقبل، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومى الجمعة والسبت المقبلين أمام رؤساء وملوك الدول والمتخصصين من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (كوب 27) فى مدينة شرم الشيخ، حيث إن المبادرتين تهدفان إلى زراعة 60 مليار شجرة فى المنطقة، وخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، إضافة إلى الاستمرار فى مشروعات الطاقة المتجددة، التى ترفع حصة الطاقة النظيفة فى المملكة من 0.3 إلى 50 % بحلول عام 2030.

وأشارت إلى أن جهود المملكة فى مواجهة التحديات المناخية، لم تقتصر على المبادرات الثلاث السابقة فحسب، حيث تبنت ما يزيد على 53 مبادرة للحد من التغير المناخي، يفوق حجم استثماراتها 185 مليار دولار، منها الوصول بالطاقة المتجددة إلى حصة 50% من الطاقة الإنتاجية لمزيج الكهرباء، ومبادرة البرنامج السعودى لكفاءة الطاقة، وبناء واحد من أكبر مراكز العالم فى إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مدينة "نيوم"، كما قدمت فى نوفمبر 2020، مبادرة تبنتها مجموعة العشرين، تُعرف باسم مبادرة "اقتصاد الكربون الدائري"، وتهدف بشكل أساسى إلى تعزيز استقرار وأمن الأسواق، والوصول إلى الطاقة وإدارة الانبعاثات الضارة.