رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يصل شرم الشيخ اليوم للمشاركة في مؤتمر "كوب 27"

نشر
الأمصار

يصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الإثنين إلى منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي"كوب 27".

وتنطلق غدا قمة الرؤساء على مدار يومين وتُعقد في كل يوم ثلاث جلسات رئاسية يتحدث فيها القادة عن جهود بلادهم في مواجهة تحديات آثار التغير المناخي.

وقال مصدر سعودي رفيع المستوى إن الأمير محمد بن سلمان "سيعلن غدا انطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومي 11 و12  نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ  تحت شعار "من الطموح إلى العمل" بالتزامن مع انعقاد مؤتمر كوب 27".

ويرافق ولي العهد عدد من كبار المسؤولين السعوديين بينهم وزراء الطاقة والزراعة والصناعة ومبعوث المملكة لشؤون المناخ وغيرهم.

 

أخبار ذات صلة..

السعودية وأستراليا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي

استقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير البيئة والعمل المناخي في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي.

وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي وسبل تعزيزها، واستعراض مبادرات المملكة في هذا المجال خاصة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وفي سياق أخر،أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن المملكة تسعى لمواجهة التغيرات المناخية عبر تصميم حلول ومبادرات دولية، للإسهام فى التصدى لأزمة المناخ، وقيامها بالتعاون مع حلفائها على المستوى الدولى فى مكافحة التغير المناخي، إلى جانب الإعلان عن مبادرات نوعية، وهى "الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".

وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "جهودنا للحفاظ على البيئة"، أن المملكة حرصت على بث كل من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الإثنين المقبل، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومى الجمعة والسبت المقبلين أمام رؤساء وملوك الدول والمتخصصين من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (كوب 27) فى مدينة شرم الشيخ، حيث إن المبادرتين تهدفان إلى زراعة 60 مليار شجرة فى المنطقة، وخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، إضافة إلى الاستمرار فى مشروعات الطاقة المتجددة، التى ترفع حصة الطاقة النظيفة فى المملكة من 0.3 إلى 50 % بحلول عام 2030.

وأشارت إلى أن جهود المملكة فى مواجهة التحديات المناخية، لم تقتصر على المبادرات الثلاث السابقة فحسب، حيث تبنت ما يزيد على 53 مبادرة للحد من التغير المناخي، يفوق حجم استثماراتها 185 مليار دولار، منها الوصول بالطاقة المتجددة إلى حصة 50% من الطاقة الإنتاجية لمزيج الكهرباء، ومبادرة البرنامج السعودى لكفاءة الطاقة، وبناء واحد من أكبر مراكز العالم فى إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مدينة "نيوم"، كما قدمت فى نوفمبر 2020، مبادرة تبنتها مجموعة العشرين، تُعرف باسم مبادرة "اقتصاد الكربون الدائري"، وتهدف بشكل أساسى إلى تعزيز استقرار وأمن الأسواق، والوصول إلى الطاقة وإدارة الانبعاثات الضارة.