رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا.. هيئة الأرصاد الجوية تحذر من فيضانات مُحتملة

نشر
الأمصار

تعرضت لندن لهطول أمطار غزيرة، فيما حذرت هيئة الأرصاد من احتمالية حدوث فيضانات، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.

 

وتمت مشاركة الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت للسائقين والمشاة الذين يكافحون ضد المياه التي تسببها الأمطار الغزيرة.

 

وقال مكتب الأرصاد الجوية: "من المحتمل حدوث فيضانات داخلية محلية في أجزاء من جنوب شرق إنجلترا يوم الأحد ويمكن حدوثها في لندن وشرق إنجلترا."

 

وأضاف: "من الممكن حدوث فيضانات داخلية محلية أخرى في أجزاء من جنوب غرب إنجلترا في وقت متأخر من يوم الاثنين وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء".

 

اقرأ أيضًا..

وزيرة البيئة الإماراتية: COP27 ستشهد الكشف عن مراحل تنفيذ مبادرتنا لتحقيق الحياد المناخي


أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، أنه سيتم الكشف عن تفاصيل آليات ومراحل تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، خلال مشاركة الإمارات في فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي انطلقت اليوم الأحد، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.

وقالت “المهيري"، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الأحد، إن دولة الإمارات تعتزم في إطار دعمها لحلول التمويل المستدامة لكافة القطاعات، الكشف عن تقييم شامل لحالة وحركة هذه الحلول في السوق المحلي بما يشمل السندات والصكوك الخضراء.

 

 وأضاف أنه في إطار تركيز الدورة الحالية من مؤتمر دول الأطراف على بند التمويل لضمان مشاركة عادلة ومنصفة للدول النامية في جهود العمل المناخي، ستدعو دولة الإمارات دول العالم إلى المشاركة في جهودها لتعزيز نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة عبر الانضمام إلى منصة تسريع تحول الطاقة التي أطلقتها الدولة بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ورصدت له استثمارات أولية بقيمة مليار دولار.

وأضافت، الوزيرة أن مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأُمم الـمُتحدة بشأن التغير المناخي COP، يمثل الحَدث السنوي الأهم لمُناقشة ومتابعة جهود العمل من أجل المناخ عالمياً.

لذا تحرص دولة الإمارات بشكل دوري على التأكيد على التزامها الطَوْعي تِجاه قضايا المناخ عَبر الإعلان عن تَوجُهاتِها ومُبادَراتِها لِرَفع مُستوى طُموحها المناخي، وإبراز المُبادرات والمشاريع الخضراء التي يتم إنجازها بصورة دورية بما يَتواكب مع التوجُهات الدُولية في هذا الشأن.


وأشارت إلى أن الدورة الحالية من المؤتمر، لها أهمية خاصة؛ لأنها تعتبر دورة التنفيذ "The implementation COP" وبالتالي تُركِز الدول على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة والحلول الفعّالة للتغلب على هذا التحدي، وبما يتواكب مع تَحفيز تَبنّي التكنولوجيا والابتكارات ذات الأثر الاقتصادي والتنافُسي الإيجابي كما يتم العمل على تبادُل الخبرات والاستفادة من قِصص النجاح.