رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جوتيريش: كوكبنا يرسل إشارة استغاثة.. وCOP27 المكان المناسب لعمل مناخي طموح

نشر
الأمصار

بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر شرم الشيخ اليوم الأحد 6 نوفمبر، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بيانا حول إصدار تقرير الحالة المؤقتة للمناخ العالمي من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في بيانه، إن كوكبنا يرسل إشارة استغاثة مع بدء COP27، لافتا إلى أن أحدث تقرير عن حالة المناخ العالمي، يعبر عن وقائع فوضى المناخ.

وأضاف أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أظهرت بوضوح، التغيير الذي يحدث بسرعة كارثية، مسببا في تدمير الأرواح وسبل العيش في كل قارة.

وأشار الأمين العام، إلى أن السنوات الثماني الماضية كانت الأكثر ارتفاعًا في درجة الحرارة على الإطلاق، مما جعل كل موجة حر تالية أكثر كثافة وتهدد الحياة، خاصة بالنسبة للسكان الضعفاء.

وأشار إلى ارتفاع مستويات سطح البحر بضعف السرعة عما كان عليه في التسعينيات، مما يشكل تهديدا وجوديا للدول الجزرية المنخفضة، ويهدد مليارات الأشخاص في المناطق الساحلية.

ونوه إلى أن سجلات ذوبان الأنهار الجليدية تذوب في حد ذاتها، مما يعرض الأمن المائي لقارات بأكملها للخطر.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة حماية الناس والمجتمعات في كل مكان من المخاطر الفورية والمتنامية باستمرار لحالة الطوارئ المناخية، موضحا أنه لهذا السبب يتم الضغط بشدة من أجل تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر العالمية، في غضون خمس سنوات.

واختتم بيانه قائلا: يجب أن نجيب إشارة استغاثة الكوكب؛ بالعمل على عمل مناخي طموح وموثوق به، ويجب أن يكون COP27 هو المكان، والآن يجب أن يكون الوقت المناسب.

 

أخبار متعلقة..

سفير مصر في هلسنكي يلتقي رئيسة وزراء فنلندا

التقى السفير هيثم صلاح، سفير مصر بهلسنكي بسنا مارين، رئيسة الوزراء الفنلندية، وذلك في إطار الترويج لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ 27 COP  خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الجارى، حيث ستشارك رئيسة الوزراء في فعاليات قمة قادة العالم المرتقب عقدها يومي ۷ و ۸ نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.

وفي هذا الإطار، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية عن تطلعها لزيارة مصر للمرة الأولى، وللمشاركة في أعمال قمة المناخ، والانخراط بفاعلية في الموضوعات محل النقاش، مثمنةً الجهود المصرية للإعداد الجيد للمؤتمر ، وكذا حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التنسيق الكامل والمتواصل مع الدول أطراف الاتفاقية.

وفي ضوء الاهتمام الفنلندي بموضوعات التحول الأخضر والحياد الكربوني، ودعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، أثنت السيدة Marin على الجهود المصرية في مجال التصدي لتغير المناخ، وإنتاج الطاقة المتجددة خاصة مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.