السفير الأوكراني في برلين يؤكد أهمية توجيه تحذيرات لبوتين من استخدام النووي

أكد السفير الأوكراني الجديد في برلين، أوليكسي ميكيف، أهمية توجيه تحذيرات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استخدام أسلحة نووية.

وقال ميكيف لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات تم نشرها اليوم الأحد: "يجب مواصلة القول لبوتين إن استخدام أسلحة نووية ليس خيارا.. يمكن لرد العالم بأسره أن يكون واضحا للغاية- ويجبر بوتين على التراجع".

وأكد السفير الأوكراني، أنه على الرغم من إيماءات التهديد، فإنه يجب مواجهة روسيا "من موقف قوة.. وإلا ستذهب روسيا لأبعد من ذلك. بعد ضم شبه جزيرة القرم كانت ألمانيا خائفة أيضا من استفزاز روسيا، لقد تم ترك أوكرانيا بمفردها. ونرى نتيجة ذلك الآن".

كان المستشار الألماني أولاف شولتس حذر أول أمس الجمعة خلال زيارته لبكين ومعه الرئيس الصيني شي جين بينج من تصعيد نووي، ووصف شولتس التهديدات النووية الروسية بأنها "غير مسؤولة وخطيرة".

وقال الرئيس الصيني: "يجب رفض استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها".

أخبار أخرى..

الخارجية الألمانية تدين الهجوم على وقفة احتجاجية قبالة السفارة الإيرانية

أدانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الهجوم على وقفة احتجاجية قبالة السفارة الإيرانية في العاصمة الألمانية برلين وانتقدت الحكومة الإيرانية بحدة مجددا.

وعلى هامش زيارتها الحالية لوسط آسيا، قالت بيربوك في العاصمة الأوزباكية، اليوم الثلاثاء ردا على سؤال من صحفي: "من يعتقد أن بإمكانه أن يجلب التخويف والترهيب ضد المتظاهرين إلى شوارعنا في ألمانيا أيضا، فهو مخطئ ويجب أن يضع في حسبانه أنه ستتم مواجهته بكل صرامة من جانب دولة القانون".

وأوضحت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أنه لن يتم التسامح مع تهديد حرية التعبير عن الرأي.

وكان مجهولون هاجموا حافلة تقل مسكنا نقالا قبالة السفارة الإيرانية مطلع الأسبوع الجاري، وكان يجري استخدام هذه الحافلة كمقر احتجاجي.

وحسب بيانات الشرطة، وقع شجار بين ركاب الحافلة الأربعة ومهاجمين ملثمين، وأسفر الاشتباك بالأيدي عن إصابة ثلاثة أشخاص ليلة السبت/ الأحد قبل الماضية، ويُعْتَقَد أن المشتبه بهم لاذوا بالفرار بسيارة بعد الهجوم.

وقالت بيربوك: "أي مستقبل لحكومة توسع شبابها ضربا؟"، وتابعت أن القسوة المنفلتة التي تتعامل بها القوات المسلحة الإيرانية مع الناس وضرب فتيات حتى الموت واغتصاب نساء وخطف المئات، تزداد سوءا يوما بعد يوم.

واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد مقتل الكردية الإيرانية مهسا أميني، 22 عاما، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإسلامي.

وتوفيت الشابة خلال احتجاز الشرطة لها في منتصف سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين تستخدم قوات الأمن أيضا العنف ضد المتظاهرين ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا واعتقال أكثر من 10000 شخص.