رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. الافتتاح الإجرائي لقمة المناخ وتسليم مصر الرئاسة

نشر
الأمصار

تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد 6 نوفمبر، الافتتاح الإجرائي لمؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة لتغير  المناخ cop27 والذي تستضيفه مصر حتى 18 من الشهر الجاري.

ويتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من الدكتور  ألوك شارما رئيس COP26، كما سيتم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية المصري الدكتور سامح شكري.

كما تشمل أيضا فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27، وبيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

ومن جانب آخر، تشارك دولة الإمارات بأكبر جناح في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP 27" في مصر.

وحسب تلفزيون الإمارات، فإن الجناح الإماراتي في COP 27 الذي ينطلق خلال الفترة من 6 إلى 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في شرم الشيخ المصرية، سيشهد مشاركة 70 جهة حكومية خاصة تمثل دولة الإمارات.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن مؤتمر الأطراف COP 27 سيشهد أعلى مستوى من المشاركة لدولة الإمارات، وأكبر وفد إماراتي على الإطلاق.

 

على مساحة أكبر من 1000 متر مربع

 

وأكدت الوكالة أن جناح دولة الإمارات يمتد على مساحة أكبر من 1000 متر مربع، يشارك فيه الكثير من الوزارات والجهات شبه الحكومية والكثير من الشركات الإماراتية.

وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة شراكتها الوثيقة مع مصر من خلال ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمري الأطراف "كوب 27"، و"كوب 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال العام المقبل 2023.

وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، خلال لقاء نظمته مع عدد من الإعلاميين والصحفيين في أبوظبي، أن دولة الإمارات ترى أن العمل المناخي فرصة للمساهمة في إيجاد حلول عملية لمشكلة عالمية تؤثر فينا جميعاً، وذلك بالتزامن مع تنويع الاقتصاد، وخلق معرفة ومهارات ووظائف للشباب.

وتعد دولة الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمعونات الإنسانية في العالم، حيث تقدم الإغاثة المباشرة في حالات الكوارث المناخية والصراعات التي تتفاقم تداعياتها بشدة نتيجة تغير المناخ.

ويحتاج العالم إلى نحو 275 تريليون دولار على مدار الأعوام الثلاثين القادمة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما يحتاج إلى مبلغ يتراوح بين 3.5 و4.5 تریلیون دولار سنوياً لتجنب خسارة 50 تريليون دولار أمريكي سنوياً من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2100.

وينظر العالم إلى مؤتمري الأطراف "كوب 27" و"كوب 28" لتنسيق العمل والتعاون الدولي لتحقيق الطموح المناخي العالمي.

وتعد دولة الإمارات أيضًا أول دولة في المنطقة توقع وتصدق على اتفاق باريس، والأولى في المنطقة التي تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.