رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين رابطة العالم الإسلامي ينفي ظهور شعار المثلية في منتدى الأديان

نشر
الأمصار

نفى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، الادعاءات التي تحدثت عن ظهور شعار يشبه علم المثليين خلف المتحدثين في منتدى الأديان بروما.

وقال أمين عام رابطة العالم الإسلامي، في تصريحات تلفزيونية، إن منتدى الأديان والحوار والسلام والذي كان أحد المشاركين فيه، نظمته جماعة "سانت إيجيديو" وهي جماعة يدينية كاثوليكية شهيرة ومؤثرة عالميًا، تأسست في أواخر الستينات الميلادية أي قبل الطفرة المعاصرة للمثلية.

وأكد بأن القول بأن منظمي المؤتمر يدعمون المثلية من خلال هذا الشعار، "غير وارد، ومستحيل"، قال إن تلك المنظمة (سانت إيجيديو)، موجودة بشعارها قبل استبعاد المثلية من قائمة الاضطرابات العقلية في أوائل السبعينات.

وأشار العيسى إلى أن الشعار "لا يمت بأي صلة للمثلية، بل إنه شعار سلام، يحمل الطيف المتعدد للتنوع البشري وفوقه حمامة السلام، وفوقه شعار منظمة سانت إيجيديو"، مؤكدًا أن المؤتمر حضره قادة أديان وعدد من كبار العلماء من العالم الإسلامي.

وتابع أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن الألوان التي تستخدمها منظمة "سانت إيجيديو" هي من ألوان الطيف "قبل أن تخلق المثلية والمثليون أساسًا"، مضيفًا أن "ألوان الطيف سبعة وشعار المؤتمر سبعة، أما ألوان المثلية فستة".

وأوضح العيسى، أن البابا فرنسيس أعلن بشكل واضح وقاطع أن "كنائسهم لن تبارك الزواج المثلي، مما يعني أن منظمي المؤتمر لا يدعمون المثلية"، مؤكدًا أن "المبالغة في ربط أي تنوع في الألوان بأنه يرمز للمثلية سيجعل الإنسان في حرج من استخدام هذه الألوان ولا حتى القريب منها".

فيما قال إنه "إذا وُجد علم المثليين وهو واضح بألوانه المنتشرة وفي إطار معين، سنقف ونتحفظ"، مشيرًا إلى أن "البعض صار يتحفظ على تصميم النوافذ المعمولة من المربعات.. يقول إنها ترمز للصليب، إذا أصابك الوسواس سيتخيل لك الصليب في كل شيء".

واختتم المنتدى الثامن للأديان أعماله الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، وجمع عددا من القيادات الدينية والفكرية والمجتمعية، وبمشاركة بعض السياسيين كالرئيسين الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، وخصص للتحدث عن السلام في الأديان والرؤية السياسية في ذات السياق.