رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تثمن دور تركيا في استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب

نشر
 الشيخ عبدالله بن
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية

استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية تركيا حيث بحثا خلال اللقاء آفاق التعاون الثنائي والشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية وجهود تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

كما ناقشا عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك ومنها الأمن الغذائي والطاقة وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وهنأ وزير الخارجية الإماراتي مولود تشاووش أوغلو على استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها تركيا من أجل مواصلة العمل بهذا الاتفاق الذي وقعته في شهر يوليو الماضي في مدينة إسطنبول مع روسيا الاتحادية وأوكرانيا وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة مولود تشاووش أوغلو ، مؤكدا الحرص على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز تعاونهما الثنائي في المجالات كافة بما يدعم مسارات التنمية في كلا البلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

حضر اللقاء  خليفة شاهين المرر وزير دولة. 

 

 

أخبار أخرى..

الإمارات.. اكتشاف دير أثري من القرن السادس الميلادي

أسفرت عمليات التنقيب الجارية في جزيرة السينية التابعة لإمارة أم القيوين، في الإمارات العربية المتحدة عن اكتشاف دير مسيحي تاريخي يعود تاريخه إلى الفترة الممتدة بين القرنين السادس والثامن الميلاديين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأعلن الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، هذا الاكتشاف، موضحًا أنّ "البيئة التاريخية لجزيرة السينية تضم عددًا من أهم المواقع الأثرية والسياحية في إمارة أم القيوين، وتعد بمثابة سجل حي لمختلف المجتمعات الدينية والمجتمعات متعددة الثقافات، التي استقرت في الجزيرة خلال القرون الماضية"، وفق ما نقلت وكالة وام.

ولفت الشيخ ماجد إلى أنّ جزيرة السينة لعبت دورًا مركزيًّا في تاريخ إمارة أم القيوين ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل، منذ قرابة 2000 عام، مشيرًا إلى أنّ "اكتشاف دير السينية ساعدنا على فهم تاريخنا القديم، الغني بأمثلة من التسامح الديني، وقبول التنوع البشري والثقافي، ويعد الدير دليلا آخر على وجود الطوائف المسيحية التي عاشت جنبًا إلى جنب مع المجتمع الإسلامي على ساحل الإمارات قديمًا".

وثمّن الشيخ ماجد بن سعود المعلا دعم الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين خلال الفترة الماضية وتوجيهاته الحثيثة من أجل تعزيز الموروث الثقافي بالإمارة، وذلك عبر دراسة وحفظ تاريخ وآثار الإمارة، ذلك أنّ "معرفة الأمم لماضيها يمكّنها من فهم حاضرها، وصياغة مستقبلها، ومستقبل أجيالها المقبلة"، نقلًا عن "وام".