رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. حبس 38 شخصًا بتهمة المضاربة غير المشروعة خلال 5 أيام

نشر
الأمصار

سجلت الجهات القضائية الجزائرية متابعات ضد 38 شخصا بتهمة المضاربة غير المشروعة، وتمت إحالتهم إلى المحاكم وفقا لإجراءات المثول الفوري.

وسجلت الجهات القضائية الجزائرية خلال الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 03 نوفمبر 2022 متابعات قضائية ضد 38 شخصا لارتكابهم أفعال المضاربة غير المشروعة، وتمت إحالتهم على المحاكم وفقا لإجراءات المثول الفوري.

وقد صدرت أحكام بالإدانة وعقوبات بالحبس ضد 37 منهم لمدد تتراوح بين 03 و15 سنة حبسا نافذا، وغرامات مالية من سبعمائة ألف إلى ثلاثة ملايين دينار جزائري، في محاكم عدة بالمجالس القضائية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى محاربة الجرائم الماسة بالاقتصاد الوطني خاصة التهريب والمضاربة غير المشروعة.

 

وزير الخارجية المغربي: لم يكن هناك تواصل مع الجزائر في القمة العربية

 

وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إنه “لم يكن أي تواصل ثنائي نهائيا مع البلد المضيف في القمة العربية”، مؤكدا: لم يكن أي تواصل ثنائي أو حتى إنساني مع الجزائر، السلام عليكم يمكن كانت وحدة”.

وخلافا لتصريحات وزير الخارجية الجزائري وحديثه عن ضياع فرصة القمة لعودة العلاقات المغربية الجزائرية، أكد بوريطة، أن “جلالة الملك محمد السادس كان من أول من عبر عن استعداده لحضور القمة وأخبرنا بذلك الجامعة العربية إلا أن اعتبارات حالت دون ذلك”.

واعتبر الوزير المغربي، أن “تصريح لعمامرة حول ضياع فرصة الصلح تثير الاستغراب، إذ إنه منذ وصول الوفد المغربي قبل 3 أيام طرح المغرب أكثر من مرة من خلال القنوات المتوفرة في ظل قطع العلاقات الدبلوماسية، السؤال حول ما إذا كانت هناك ترتيبات لأمور ثنائية بين المغرب والجزائر إلا أننا نتلقى أي تأكيد”.

وبدوره، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الملك المغربي الملك محمد السادس وجه دعوة إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لزيارة المغرب، من أجل "الحوار".

وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعرب بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة، عن أسفه "لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة".