رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نفط عُمان يفقد 1.31 دولار من سعر البرميل بالعقود الآجلة

نشر
نفط عُمان يفقد 1.31
نفط عُمان يفقد 1.31 دولار من سعر البرميل بالعقود الآجلة

أظهرت بيانات صادرة عن بورصة دبي للطاقة، اليوم الخميس، تراجع سعر نفط عمان بالعقود الآجلة تسليم شهر يناير المقبل، بواقع 1.31 دولار للبرميل.

وبحسب البيانات فأن سعر نفط عمان تسليم شهر يناير، سجل 89.83 دولار للبرميل، مقارنة بسعره أمس الأربعاء، عند 91.14 دولار.

وأشارت البيانات إلى أن سعر النفط العُماني بلغ تسليم شهر فبراير المقبل 88.37 دولار للبرميل، بتراجع 89 سنتًا للبرميل عن مستوياته السابقة، البالغة 89.26 دولار للبرميل.

وعالمياً، قد تراجع سعر خام نايمكس الأمريكي بالعقود الآجلة تسليم ديسمبر القادم، بحلول الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت جرينتش، بنسبة 1.39 بالمائة؛ ليصل إلى 88.75 دولار للبرميل، بتراجع 1.25 دولار للبرميل.

كما تراجع سعر خام برنت تسليم يناير ، بنسبة 1.1 بالمائة؛ ليصل إلى مستوى 95.1 دولار للبرميل، بمكاسب 1.06 دولار للبرميل عن مستواه السابق.

 

أخبار أخرى…

صحيفة عمانية: القمة العربية فرصة كبيرة لتفعيل آليات العمل العربي المشترك

قالت صحيفة الوطن العمانية الثلاثاء، إن القمة العربية الـ31 التى تنعقد بالعاصمة الجزائر، هى القمة الأولى التى يجتمع فيها القادة العرب منذ ثلاث سنوات، وتحديدًا منذ قمَّة تونس 2019، بسبب تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19"، وستكون فرصةً كبيرة لتفعيل آليات العمل العربى المشترك على كافَّة الاتِّجاهات والأصعدة.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها تحت عنوان " قمة تاريخية بحكم التحديات "- أن الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، وتداعيات الأزمات الكبرى التي تُشكِّل تحديًا كبيرًا على الحكومات والشعوب العربية، باتت تحتم على القادة العرب، بما يجمعهم من وحدة المصير المشترك، مواجهة تلك التحديات في تكتل واحد، يقلِّل من تداعياتها، ويضع المنطقة العربية عمليا على طريق التعاضد والتكاتف كرقمٍ صعبٍ، له كلمته وصوته وإرادته وإمكاناته القادرة على فرض مصالحها ومصالح شعوبها في كافة الملفات العالمية العالقة، دونَ التأثر بسياسات شرقية أو غربية.

وأضافت أن الأزمات التي يشهدها العالم والتي تتأثر بها كافَّة دوَل المنطقة، ستكُون المحرّك الأساسي لتوحيد الصف العربي، وتحقيق انطلاقات جديدة للعمل العربي المشترك الذي تمر قضاياه جميعًا اليوم بأصعب مراحلها في ظل جمود العمليَّة السياسيَّة، والركود الاقتصادي الذي يضرب العالم شرقًا وغربًا، فتداعيات كورونا والتطوُّرات على الساحة الأوكرانيَّة كانت ولا يزال لها أبعاد أمنيَّة وسياسيَّة واقتصاديَّة أوجدت واقعًا متأزمًا ينذر بتداعيات كبيرة، وظهرت ملفَّات كالأمن الغذائي وتحقيقه كخيار وجودي يَجِبُ توحيد الجهود ومناقشته.