رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية تجديد اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني ونظيره الروسي

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، "أهمية تجديد اتفاقية تصدير الحبوب" عبر البحر الأسود، مشيرا إلى أنها "خطوة هامة للتخفيف من أثر الأزمة على الأمن الغذائي العالمي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الصفدي مع وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف في عمّان.

واستأنفت روسيا مشاركتها في اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، بعد تلقي "ضمانات خطية" من أوكرانيا بشأن جعل الممر المستخدم لنقلها منزوع السلاح.

وكانت موسكو علقت مشاركتها في الاتفاقية بعد هجوم بمسيرات على أسطولها المتمركز في خليج سيباستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا.

وجدد الصفدي خلال لقائه لافروف التأكيد على موقف الأردن بـ "ضرورة وقف النار فوريا والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة وتبعاتها الصعبة التي طالت العالم كله ويضمن احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية بما فيها أوكرانيا ويحمي المصالح المشروعة لجميع الأطراف بما فيها روسيا".

وأكد الصفدي استعداد الدول العربية لـ "الإسهام في جهود حل الأزمة وفق هذه المبادئ وبما يعيد السلم والأمن".

والتقت سابقا مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالأزمة في أوكرانيا لافروف ووزير الخارجية الأوكراني.

وبدوره، أكد ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني، الأربعاء،  على ضرورة الاستثمار في الموارد الطبيعية الهائلة التي  يملكها العالم  العربي. إضافة إلى الاتفاقيات العربية التجارية، والشباب الذين يمثلون قوة بشرية كبيرة،  قائلا أن الاستثمار فيها سيقود إلأى نهضة اقتصادية  وتصنع مستقبل أفضل ونمو الشعوب.

وأشار ولي عهد  الأردن، إلى أن  “لا يزال السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية “. و”قرارات الشرعية الدولية خيارا استراتيجيا”. “بما يضمن قيام دولة فلسطين مستقلة ذات السيادة”. “قابلة  للحياة على خطوط جوان 1967 وعاصمتها القدس “.

كما شدّد على ضرورة تكثيف الدولية ذات العلاقة، “لاستئناف عملية السلام  ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على “. “اما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها”. في  حين أشار  إلى استمرار الأردن بكل مقدساتها المسيحية والإسلامية بالتعاون مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية في حماية المقدسات.

وعن الشق السوري، قال الحسين، “لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي يحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضا وشعبا”. تابعا “لابد من حلول تعيد الأمن والاستقرار في اليمن وليبيا  وعلينا جميعا تقع مسؤولية حل أزماتنا العربية “.

كما تطرق ولي عهد الأردن، إلى التحديات قائلا “تحدياتنا متشابهة وفرصنا مشتركة فلابد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة”. ” في مجالات التجارة والإستثمار والصناعة والسياحة والزراعة”.  مضيفا “فقد بات الأمن الغذائي وتعزيز مصادر المياه والطاقة في طليعة تحديات العالم”. و”هو ما يفرض علينا بناء على نقاط القوة في كل بلد عربي شقيق لتصبح قوة لبلداننا كافة”.