رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اختتام اليوم الأول من القمة العربية في الجزائر

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منذ قليل، اختتام اليوم الأول من القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثيين في الجزائر.

وذلك بعد الاستماع لعدد من كلمات القادة والمشاركين من الدول العربية والغربية، مؤكدا على انطلاق فعاليات اليوم الثاني غدا الاربعاء باقامة عدد من جلسات لمناقشة القضايا التي وضعتها القمة للنقاش بحضو القادة وممثلينهم من الدول العربية.

وخلال اليوم الأول من القمة العربية، جاءت القضية الفلسطينة في مجمل كلمات القادة المتحدثين من كافة الدول العربية.

وحلت ايضا الازمات العالمية كالحرب الروسية الاوكرانية والامن الغذائي ومصادر الطاقة، ضمن فعاليات اليوم الاول حيث طرح بعض القادة ارائهم في تلك القضايا.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الجزائري، خلال كلمته الافتتاحية بأعمال القمة التي انطلقت، إن القمة العربية تنعقد في ظروف إقليمية ودولية استثنائية معقدة، مشيرًا إلى الأزمات العالمية تؤثر على الأمن الغذائي بدولنا العربية.

وأضاف “تبون”، أن الدول العربية تمثل قوة اقتصادية بالمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية  بناء تكتل اقتصادي عربي منيع.

القضية الفلسطينية

وأكد الرئيس الجزائري، أن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا المركزية الأولى، مشيرًا إلى أهمية  مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم للفلسطينيين.

وتابع:"نتمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها الحل الوحيد للقضية الفلسطينية “، ظاهرة الاستقطاب تسهم في تفاقم الأزمات”.

ودعا الرئيس الجزائري،  إلى دعم إعلان الجزائر حول المصالحة الفلسطينية، لافتا  إلى أن أزمات سوريا وليبيا واليمن تنتظر حلا ونناشد إعلاء مبدأ الحوار.

وطالب، بضرورة  الإسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك، مؤكدا إلى تطلعه إلى النتائج الإيجابية للقمة العربية .

وتابع: "سنتخذ الإجراءات الضرورية لمواجهة التحديات المحيطة بنا".

أخبار ذات صلة..

الرئيس التونسي: نتقاسم مع أبناء الأمة العربية نفس القيم التي نتطلع لتحقيقها

قال الرئيس التونسي، قيس السعيد، إن قمة  العربية بالجزائر تتيح تجاوز ما تراكم من خلافات لاسيما في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن وطننا العربي يعيش منذ سنوات أوضاعًا صعبة وشديدة التعقيد.

وأكد “قيس”، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية بأعمال القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، أن عقد القمة العربية في الجزائر يجمع الأخوة والأشقاء حول جملة من الحلول والاتفاق على الحد الأدنى من المقاربات.

وأضاف الرئيس التونسي، أن أسباب الفرقة لم تزيدنا إلا ضعفًا ووهنًا، لافتًا إلى  “ نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها”.

وتابع:" بعض مدننا العربية لم تعد تذكر في نشرات الأخبار إلا مع النشرات الجوية أو ذكر عدد القتلى"،واستكمل  :"لن ننتصر إلا بوحدة الصف ولم الشمل".

وأشار الرئيس، إلى أن الحاجة إلى انتشار مفاهيم وأفكار جديدة لمنطقتنا وللإنسانية جمعاء.