رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: إحباط تهريب 5 ملايين حبة كبتاغون إلى السودان

نشر
وزير الداخلية اللبناني/
وزير الداخلية اللبناني/ بسام مولوي

أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، عن إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون، مؤكداً أن التحقيقات والتوقيفات ما زالت مستمرة.
ونشر مولوي، على موقع التواصل تويتر: “تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من إحباط تهريب كمية كبيرة من الكبتاغون بلغت 5 ملايين و415 ألف حبة، في ألواح فيبر، وذلك خلال مداهمة مستودع في منطقة الغازية قبل نقلها إلى مرفأ بيروت، لتكون الوجهة الأولى أبيدجان ثم السودان”.

وشددت الحكومة اللبنانية منذ العام الماضي على ملاحقة مصنعي ومهربي المخدرات، كما شددت القوى الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني إجراءاتها الأمنية لتقويض هذا النشاط وتفكيكه وملاحقة المتورطين.

أخبار اخرى….

السودان.. وثيقة دستورية تؤكد تشكيل حكومة مدنية خالصة الصلاحيات

أفادت مصادر سودانية متطابقة أن الاتفاق الذي يستند لوثيقة دستورية أصدرتها اللجنة التيسيرية للمحامين، سيؤكد على تشكيل حكومة مدنية كاملة خالصة الصلاحيات.

تأتي تلك التطورات المرتقبة بعد أن شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، ثلاثة اجتماعات لقوى الحرية والمكون العسكري خلال يومين، أحدها بمشاركة المبعوث الأممي فولكر بيرتس مع رئيس مجلس السيادة بمشاركة قادة الحرية والتغيير، الواثق برير، بابكر فيصل، وطه عثمان لاستلام ملاحظات المكون العسكري على وثيقة المحامين.

وفي وقت سابق، طرحت قوى الحرية رسميا اسم نصر عبد الباري وزير العدل السابق لرئاسة الوزراء ورفض المكون العسكري ذلك، مع البحث في الوقت عينه عن اسم بديل آخر.

فيما أفادت معلومات أخرى بأن فرص رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تلاشت، رغم عدم ممانعته العودة وفق مقربين منه.

والاثنين الماضي، جدد الجيش السوداني على تمسكه بالانسحاب الكامل من الحياة السياسية حال توافق القوى السياسية. وقد أبدى المكون العسكري تأييده لتوقيع حزبي الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب المؤتمر الشعبي على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين بوصفها أساس دستوري للحل.

يذكر أن المبعوث الأممي، بالإضافة إلى قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، كانا أعربا مؤخراً عن أملهما بالتوصل قريباً جداً إلى توافق بين المدنيين والعسكر في البلاد، إلا أن شخصيات من قوى "الحرية والتغيير"، المكون المدني الرئيسي في المعارضة، نفت لاحقا كل ما أشيع عن اتفاق وشيك بين المدنيين والمكون العسكري.