رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تعلن استعدادها للمشاركة في التحقيق بهجوم البحر الأسود الإرهابي

نشر
الأمصار

أعلن نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أن المنظمة مستعدة للتحقيق في الأدلة على الهجوم الإرهابي على سيفاستوبول واستخدام اتفاقية الحبوب لأغراض عسكرية.

وقال جريفيث، إن استخدام مبادرة "حبوب البحر الأسود" للحصول على ميزة عسكرية سيكون انتهاكا خطيرا للاتفاقية، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وأضاف: "تتمتع الأمم المتحدة بامتياز مساعدة الأطراف في تنفيذ هذا الاتفاق الفريد. وبصفتها الأمانة العامة، تقف الأمم المتحدة على استعداد للتحقيق، بمشاركة الدول الأعضاء في المبادرة في أي دليل يتم تقديمه إذا لزم الأمر".

وتابع: "مركز التنسيق المشترك يضم ممثلين من جميع الموقعين الأربعة على المبادرة للعمل على مثل هذه الأحداث والحوادث".

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للتظاهرات السلمية في إيران والتي تطالب بتحسين الأوضاع بالبلاد.  

وأكد المبعوث الأميركي لإيران، خلال تصريحات له اليوم الأثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية مع طهران.  

واعتذر المبعوث الأميركي لإيران عن تغريدة قال فيها إن المحتجين لا يريدون إسقاط النظام بإيران.  

وتابع:"نحمل النظام الإيراني مسؤولية قتل المتظاهرين".

أخبار أخرى..

إيران: مستمرون في جهودنا لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن «طهران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية، وتواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا».

وشدد عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره في أذربيجان جيحون بايراموف، الأحد، على «ضرورة وحدة أراضي دول المنطقة بما في ذلك أذربيجان،» قائلا: «نعتقد أن وجود الأجانب في هذه المنطقة يعقد الوضع ونحن ضد هذا الوجود».

وأضاف: أن «إيران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية وستواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين أذربيجان وأرمينيا»، متابعا: «نحن نعتبر أمن المنطقة قضية مترابطة، ونعتبر أمن أذربيجان أمن المنطقة وإيران».

وأشار إلى «أنهما أعلنا معارضتهما لأي نشر للقوات الأجنبية في المنطقة ونرى ذلك مناقضا للسلام والاستقرار والتعاون الإقليمي».

من جانبه، اعتبر وزير خارجية أذربيجان التواصل المباشر والمستمر بين وزيري خارجية البلدين مؤشرا على عمق العلاقات بين طهران وباكو، مشيدا بجهود إيران للمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين.

وأعرب عن معارضته لنشر القوات الأجنبية في المنطقة، مؤكدا على «استمرار التعاون الإقليمي، بما في ذلك في إطار اجتماع»3 + 3«للمساعدة في الاستقرار والأمن في المنطقة».