رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد رفضه مرسوم عون بإقالة الحكومة.. أول مهمة لميقاتي خارج لبنان

نشر
رئيس حكومة تصريف
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي

يتوجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ظهر اليوم الاثنين إلى الجزائر، ليرأس وفد بلاده بالقمة العربية الدورية السنوية يرافقه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الطاقة وليد فياض وفريق من الإداريين والمستشارين المعنيين بالملفات التي ستتناولها القمة وما سيجري على هامشها.

وهذه هي أول مهمة لميقاتي خارج لبنان، وذلك بعد أن أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الأحد عند مغادرته الرئاسة، أنه وقع مرسوم قبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وذلك قبل يوم من نهاية ولايته.

وقالت مصادر: إن "توقيع قبول استقالة الحكومة يضع لبنان أمام خلاف كبير حول تفسيرًا لدستور لناحية انتقال الصلاحيات إلى الحكومة"، وفقا لما ذكرته قناة "الجديد" اللبنانية.

ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، قرار الرئيس اللبناني ميشال عون بإقالة الحكومة، مؤكدًا أنه يتعارض مع الدستور.

وأكد ميقاتي في رده على عون، أن الحكومة ستتابع عملها ولا قيمة دستورية لمرسوم الرئيس.

من جانبها، قالت مصادر ميقاتي لصحيفة “الجمهورية”، إن الخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية جاءت خارج ما يقول به العرف والدستور، لافتة إلى أن أياً منها “لن يرى النور ولن يتحقق في الساعات القليلة الفاصلة عن نهاية ولاية عون ودخول البلاد مرحلة خلو سدّة الرئاسة من شاغلها”.

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن الاتصالات التي سبقت زيارة ميقاتي إلى الجزائر انتهت الى تحديد سلسلة من المواعيد الرسمية مع رؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة وعدد من رؤساء الوفود على مستوى رؤساء الجمهورية والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية العرب.

كما سيلتقي عدداً من المسؤولين الأوروبيين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المشاركين في القمة كضيوف مدعوين اليها.

 

أخبار أخرى…

لبنان.. ميقاتي: الحل يكمُن بوصول رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن المرحلة المقبلة ستكون قائمة على تصريف الأعمال للاهتمام بتسيير أمور الدولة وشؤون المواطنين، لافتاً إلى أن "الحلّ الأول والأخير يتمثل في الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية سريعاً".

 

ورداً على سؤال حول التلويح باحتمال مقاطعة بعض الوزراء للأعمال الحكومية، يقول ميقاتي: "إنني واثق بأن أياً من الوزراء لن يتقاعس عن القيام بواجباته الوطنية أو الحضور إذا استلزم الأمر. أنا أعرف كل الوزراء وكنت اختبرتهم حكومياً وعلى ثقة بحسهم الوطني"