رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. إحباط عملية تهريب 7290 حبّة دواء مخدّر في معبر رأس الجدير

نشر
الأمصار

تمكّنت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي برأس جدير، صباح اليوم الأحد 30 أكتوبر 2022، من إحباط محاولة تهريب 7290 حبّة دواء مخدّر نوع بريغابلان 300 مغ.

وتأتي هذه العمليّة في إطار مكافحة تهريب المواد المخدرة على كامل التراب الوطني،  حيث تمكّنت فرقة الحراسة والتفتيش الديواني بنقطة التفتيش القيطون آخر نقطة تفتيش بالمعبر من الكشف عن الأقراص المخدرة والتي كانت مخفيّة بإحكام على متن سيارة ذات ترقيم تونسي يقودها مواطن تونسي عند دخوله إلى البلاد التونسيّة.

وقد تمّ إثر إخضاع السيارة المذكورة إلى التفتيش الدقيق و العثور داخل خزان الوقود على 7290 حبة دواء مخدر نوع بريغابلان 300 مغ.

وباستشارة النيابة العموميّة أذنت بإيقاف السائق وبإحالة الملف إلى المصالح الأمنيّة المختصة لمواصلة الأبحاث.

أخبار أخرى..

تونس تدعو لتعزيز التعاون والتنسيق العربي لمواجهة الإرهاب والتطرف

أكد وزير الخارجية في تونس عثمان الجرندي، أن التطرف والإرهاب يعد أبرز التحديات التي تواجه العالم مما يدعو الدول العربية إلى التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الآفة وتجفيف منابع تمويلها، ومواجهتها اجتماعيا من خلال نشر الفكر المستنير.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم السبت في افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً للقمة العربية الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة المجلس في دورته الحادية والثلاثون، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقمة العربية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل.

وأوضح الجرندي أن بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها السابقة 30.

كما أشاد وزير الخارجية التونسي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لإنجاح القمة.

‏وأوضح الجرندي، أن تونس سعت خلال ترؤسها للقمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة، إلى مواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية؛ والتي من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية، وما سببته تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.

‏وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن تونس عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الأزمات؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.