رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس حكومة لبنان: مقبلون على مرحلة جديدة

نشر
 نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

أكد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان مقبل على مرحلة جديدة عنوانها الأبرز،" لن نتحدى أحدا ولن نقف بوجه أى أمر يخدم لبنان وأهله"، وأضاف اقول "لا شيء سيجعلنا نيأس بل سننهض من جديد، إن السياسة ليست فقط مواقف وتحركات، بل هي في جوهرها ايضا توفير الفرص الجيدة للانتاج، وهناك ثلاثة قطاعات اساسية في هذا المجال هي الصناعة والزراعة والسياحة، وهي لا تحتاج الى اموال من الدولة بل الى بيئة جيدة للاستثمار وللعمل .وهذه هي البيئة السياسية المطلوبة لاحتضان المستثمر وتشجيعه على العمل".

وأضاف ميقاتى، فلتتوقف المناكفات والتجاذبات رحمة بالناس وبقطاعات الانتاج، لا سيما اننا شهدنا في الصيف الماضى حركة مهمة وتدفقات مالية مهمة من اللبنانيين والسياح، ونحن ننتظر في الفترة المقبلة موسما شتويا واعدا، وقد علمت أن هناك حجوزات مكتملة لمدة خمسة عشر يوما للسفر الى لبنان خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، بمعدل أربع أو خمس طائرات يوميا. داعيا اللبنانيين للابتعاد عن كل التجاذبات، وتكاتف الأيادي بعيدا عن الحسابات والفئويات والعصبيات، ولنتعاون لمعالجة الاوضاع الصعبة واعادة التعافي الى لبنان".

 

 

 

أخبار أخرى..

ميقاتي: نأمل أن يكون ترسيم الحدود خطوة للاستفادة من ثروات لبنان

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن أمله بأن يكون اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "خطوة أساسية على طريق الافادة من ثروات لبنان".

وفي تصريح خلال لقائه الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، قال ميقاتي: "نأمل أن يكون ما تحقق خطوة أساسية على طريق الإفادة من ثروات لبنان من الغاز والنفط، بما يساهم بحل الأزمات المالية والاقتصادية التي نمر بها، وأن يساعد لبنان على النهوض من جديد".

كما أشاد ميقاتي بـ"الاهتمام الشخصي للرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعطى دفعا لمسار جديد في المنطقة ولدعم لبنان لاستعادة عافيته الاقتصادية".

 

لبنان.. ميشال عون ينفي التطبيع مع إسرائيل

الأمصار

 

أكد رئيس لبنان ميشال عون، أن مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل، والتي توجت بتوقيع الاتفاق، لا تعني "تطبيعًا".

جاء ذلك بعد توقيع الرئيس اللبناني اليوم الخميس، رسالة تحمل موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأمريكية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل. 
 

وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون رأس اجتماعاً لأعضاء الوفد المغادر إلى الناقورة والذي ضم مدير عام الرئاسة أنطوان شقير ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة بالجنوب العميد منير شحادة وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية أحمد عرفة، مشيرة إلى أنه "زودهم بتوجيهاته".

 

وأكد عون، أن "إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول". 
 

في السياق نفسه، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية عاموس هوكستين، مشيدًا بالجهود التي بذلها في سبيل التوصل إلى "إنجاز الترسيم".

خطوة أساسية

وقال رئيس الحكومة اللبنانية: "نأمل أن يكون ما تحقق خطوة أساسية على طريق الاستفادة من ثروات لبنان من الغاز والنفط"، معبرًا عن آماله في أن يساهم الاتفاق في حل الأزمات المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، ويساعد الدولة اللبنانية على النهوض من جديد.

وفيما أكد ميقاتي، أن "التعاون" بين مختلف المسؤولين اللبنانيين، بمساعدة أصدقاء لبنان حقق هذه الخطوة "النوعية الأساسية في تاريخ لبنان، بعد سنوات من العمل الدؤوب"، شدد على أن الاهتمام الشخصي للرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى دفعة لمسار جديد في المنطقة ولدعم لبنان لاستعادة عافيته الاقتصادية.