رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. لعمامرة يستقبل وزير الخارجية التونسي

نشر
الأمصار

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي.

 

 وذلك على هامش اشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ31 الذي ستنطلق أشغاله في الفاتح من نوفمبر القادم.

وعقب اللقاء، صرح الوزير التونسي للصحفيين " تبادلنا الرؤى حول اشغال القمة العربية المقبلة، تونس ستكون سعيدة بتسليم المشعل إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونحن على ثقة تامة بأن الجزائر سوف تتولى هذه المهمة بكل اقتدار خاصة وانها قد أثبتت في العديد من الاستحقاقات الكبرى جدارتها في إدارة الشأن العام والشأن العربي والدفاع عن المصالح العربية".

وقال الجرندي "نحن اليوم في فترة مفصلية في العلاقات الدولية والجزائر واعية بذلك، وسوف تتولى التعبير عن الهواجس العربية والدفاع عن المصالح العربية في كل المحافل الدولية".

وشدد الوزير التونسي على أن " تغير وتنوع التحديات يستدعي منا كمجموعة عربية التغير معها، والتحول للبحث عن السبل الكفيلة لمجابهة هذه التحديات "، مشيرا إلى أن "الجزائر هي في الموعد وسوف تبقى على هذا الموعد للدفاع عن هذه القضايا في الجامعة العربية وفي كل المحافل التي ننتمي اليها جميعا و تنتمي اليها الجزائر مثل حركة عدم الانحياز ومحافل أخرى".

وستنطلق غدا السبت ولمدة يومين، اشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

أخبار أخرى..

مساع جزائرية لإجراء انتخابات في ليبيا دون تدخل أجنبي

قال مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبدالحميد شبيرة، إن الملف الليبي كان ضمن البنود المدرجة في مناقشات اجتماعات المندوبين الدائمين والتي وصفها بـ«المثمرة» تحضيرا للقمة العربية المقرر عقدها مطلع نوفمبر.

وأضاف شبيرة في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، أن بلاده تبذل جهودا كبيرة في سبيل تسوية الوضع في ليبيا سواء على المستوى الثنائي أو مع دول الجوار أو الأفريقي أو الدولي وكذا الجامعة العربية، مشيرا إلى مساعي الجزائر لتسوية الوضع الداخلي وترقية الحوار بين أطراف الأزمة في ليبيا بهدف الذهاب إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية «دون تدخل أجنبي».

وأوضح الدبلوماسي الجزائري أن بلاده تدفع كذلك إلى «سلامة ليبيا ووحدتها وسلامة ترابها حيث يتم العمل على إيجاد مخرج في اقرب فرصة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة للخروج من الأزمة التي طال أمدها وكلفت الشعب الليبي خسائر بشرية ومادية معتبرة». وأشار شبيرة الذي تسلمت بلاده الرئاسة الدورية للجامعة العربية من تونس، الأربعاء، إلى شعار «لم الشمل» الذي يراد منه تحقيق حد أدنى من التضامن بين الدول المعنية.

بدوره، يعول باتيلي على «قمة الجزائر» في حلحلة الانسداد، ففي آخر إحاطة له بمجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، قال إن الوضع في ليبيا «يستدعي عملية توافق في الآراء لإعادة شرعية الدولة والتي لن تأتي إلا عبر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كأولوية قصوى».

وأكد المبعوثة الأممي تكثيف المشاورات مع الجهات الفاعلة ذات الصلة لإحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق بشأن المعايير اللازمة لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك خلال القمة المقبلة لجامعة الدول العربية.