رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيرلندا الشمالية تتجه نحو إجراء انتخابات مبكرة

نشر
الأمصار

تتّجه إيرلندا الشمالية الخميس نحو انتخابات ثانية هذا العام، بعدما فشلت جهود الحكومة البريطانية لوضع حد لأشهر من الجمود السياسي بشأن وضعها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في تحقيق انفراجة.

وأجرى كريس هيتون-هاريس، الوزير المكلف شؤون إيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، محادثات مع الأحزاب السياسية في محاولة جديدة لحملها على تشكيل حكومة جديدة.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الجمعة، ستكون لندن مطالبة قانونا بالدعوة إلى انتخابات مبكرة للبرلمان في المقاطعة المضطربة.

وجاء في بيان حكومي إن هيتون-هاريس تحدث إلى زعماء الأحزاب في بلفاست الأربعاء "لتأكيد أهمية إعادة الحكومة في إيرلندا الشمالية".

وأضاف "إذا لم تشكَّل حكومة بحلول 28 أكتوبر، سأدعو إلى انتخابات".

وتابع "الوقت ينفد. الناس يستحقون حكومة مفوضة وخاضعة للمساءلة".

وإيرلندا الشمالية من دون حكومة عاملة منذ شباط/فبراير عندما أطاح "الحزب الوحدوي الديموقراطي" المؤيد للتاج البريطاني، السلطة التنفيذية بسبب معارضته الشديدة لقواعد التجارة لمرحلة ما بعد بريكست.

ويريد الحزب تعديل أو إلغاء بروتوكول إيرلندا الشمالية الذي وافقت عليه لندن وبروكسل كجزء من اتفاق بريكست الذي أبرم في العام 2019، بحجة أنه يضعف مكانة المقاطعة داخل المملكة المتحدة.

 

أخبار أخرى..

استهداف محطة لتوليد الكهرباء في جزيرة القرم الأوكرانية

 

الأمصار

 

أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014 الخميس أن محطة لتوليد الكهرباء في القرم استُهدفت بهجوم بطائرة مسيّرة ليلًا، مشيرةً إلى أن المحطة لم تتضرر كثيرًا.

 

وقال الحاكم الذي عيّنته موسكو ميخائيل رازفوزهاييف عبر تلجرام "اليوم خلال الليل حصل هجوم بطائرة بدون طيّار على محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الحرارية". ولفت إلى أن المحطة تكبّدت "أضرارًا طفيفة. لم يسجّل وقوع إصابات".

وأوضح المسؤول أنه ليس هناك "تهديد لإمدادات الطاقة" وأن "الحادث لم يؤثر على إمدادات الطاقة في سيفاستوبول وشبه الجزيرة".

وأشار إلى أن المحوّل الذي اشتعلت فيه النيران عقب الهجوم "قيد الصيانة ولا يعمل" حاليًا.

وتابع أن "الموظّفين في المنشأة تعاملوا بسرعة مع الحريق".

ويأتي إعلانه فيما تضغط أوكرانيا عبر شنّها هجومًا مضادًا في الجنوب.

واستهدفت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة بنى تحتية لتوليد الكهرباء في أوكرانيا.