رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تحذر من تدريب الصين للطيارين.. وتخوف على أسرار الدولة

نشر
بريطانيا تحذر من
بريطانيا تحذر من تدريب الصين للطيارين

حذرت مصادر دفاعية من أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني سيحاكمون إذا تبين أنهم شاركوا "أسرار الدولة" أثناء تقديمهم لدروس بالطيران في الصين.

وأصدرت الاستخبارات الدفاعية البريطانية الأسبوع الماضي تحذيرا من أن الطيارين العسكريين السابقين، تم إغراءهم بمبالغ مالية كبيرة، للمساعدة في تدريب القوات الصينية.

وذكر مسؤولين إن طيارين متقاعدين من سلاح الجو الملكي البريطاني، يتم تجنيدهم من خلال خبراء توظيف تابعين لجهات خارجية، بما في ذلك أكاديمية الطيران بجنوب إفريقيا.

وقال مصدر دفاعي: “إنه بينما لم يتم تصنيف تدريس تخصص الطيران ضمن أسرار الدولة، فإن تعليم كيفية القتال مصنّف”، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأشار المصدر إلى أن الطيارين الذين وقعوا على قانون الأسرار الرسمية، ملزمون بتنفيذ بنوده مدى الحياة، وستتم محاكمتهم في حال التحقق من وقوع انتهاك.

وأكد أن أكاديميات صينية حاولت إغراء الأفراد الحاليين والأكثر تأهيلا من الخطوط الأمامية لسلاح الجو البريطاني، لتدريب أفراد على الطيران وأساليب القتال.

كما قالت أكاديمية الطيران بجنوب إفريقيا التي تدرّب طيارين ومهندسين من مختلف أنحاء العالم: "لا يوجد تدريب يتضمن تكتيكات سرية أو معلومات أخرى، ولا أي أنشطة في الخطوط الأمامية".

وبحسب الأكاديمية فأن "أيا من مدربيها لا يملك أي معلومات حساسة من الناحية القانونية أو التشغيلية تتعلق بمصالح الأمن القومي لأي بلد، سواء كانت تلك التي ينحدر منها موظفوها أو التي توفر التدريب فيها".

الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية بأنها تتخذ "خطوات حاسمة" ضد مساع صينية لجذب طيارين سابقين وحاليين في سلاح الجو البريطاني لتدريب عسكرييها.

وبينما يشارك عسكريون بريطانيون بشكل دوري في مهمات تدريبية مع جيوش أجنبية، إلا أن أي تعاون لطيارين سابقين مع الصين التي وصفتها لندن بـ"التهديد الأول" للأمن المحلي والعالمي، يشكل مصدر قلق بالغ.

 

أخبار اخرى….

7 مخرجات من قمة جلاسكو تحتم على الدول الالتزام بها في cop27

من المقرر أن تعقد قمة المناخ بعد أيام قليلة في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 حتى 18 من نوفمبر المقبل، هو مؤتمر التنفيذ والتأكيد على التزام الدول بـ7 مخرجات من قمة جلاسكو، ورصدها موقع الأمم المتحدة.