رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. تسجل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، في نواكشوط، تسجيل 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية، و 23 حالة شفاء، دون تسجيل أي حالة وفاة.

وبينت الوزارة في نشرتها اليومية حول الوضعية الوبائية، أنها توصلت لهذه النتيجة بعد إجراء 1031 فحصآ على عموم البلاد، منها 945 فحصآ سريعآ (TDR) و 86 فحصآ للحمض النووي (PCR)، مبرزة أن الحالات النشطة وصلت إلى 187 حالة، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 63321، وعدد حالات الشفاء 62137، بينما تم تسجيل 997 حالة وفاة.

أخبار أخرى..

موريتانيا.. وزارة البيئة تعلن زيادة الميزانية السنوية لمكافحة الحرائق.

أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا،أن الميزانية السنوية المرصودة للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق في المناطق الرعوية في موريتانيا، ارتفعت بنسبة 50% خلال العام الجاري.

وقالت الوزارة في منشور لها، إن حملة مواجهة الحرائق التي انطلقت قبل أيام، شهدت توسيع شبكة الطرق الواقية بنسبة 45%، والتي يعهد تنفيذها لشركة “صنات”، ليصل مجموع طولها 11700 كلم في 2022، مقابل 8045 كلم في 2021.

وأطلقت وزراة البيئة في الفترة ما بين 17 أكتوبر الماضي و 20 من نفس الشهر، الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية من الحرائق الريفية، في ولايات الحوضين والعصابه وكوركول وكيديماغا والبراكنه والترارزه.

و قالت وزيرة البيئة لاليا عالي كامارا، قبل أيام إن هذه الحملة تبلغ تكلفتها المالية الاجمالية 91115000 أوقية جديدة.

وأضافت أن الحرائق الريفية تدمر كل عام مابين 50000 و300000 هكتار من المراعي في 7 ولايات زراعية رعوية غابوية وهي الحوضين ولعصابه وكيديماغا وكوركول ولبراكنه و أترارزه، مما يؤدي الى خسارة اقتصادية تبلغ حوالي 120 الى 750 مليون أوقية جديدة مقابل علف الحيوانات بمعدل 24000 الى 25000 اوقية للهكتار.

وقال وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية في موريتانيا عثمان مامادو قبل أسابيع  إن بلاده معرضة لمجاعة مهولة.

نقل تقرير صحفي نشرته صحيفة “اندبيندت ” البريطانية ، عن الوزير فى حكومة موريتانيا الحالية عثمان مامادو،  قوله خلال مشاركته في جلسة حول تعبئة الموارد لمعالجة انعدام الأمن الغذائي،  عقدت في العاصمة السعودية الرياض ” إن  انعدام الأمن الغذائي يلوح في الأفق لأسباب متعددة، معتبراً أن الحاجة ماسة لإيجاد أدوات للتصدي لهذه الكارثة”