رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم المصري يشارك في المؤتمر الوزاري الفرانكوفونى السادس في مصر

نشر
الأمصار

شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري في المؤتمر الوزاري الفرانكوفونى السادس في مصر الذى نظمته الوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر،  في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية.

 

وذلك تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال المصري، والدكتور سورين ميهاي كيمبيانو رئيس الوكالة الفرانكوفونية المصرية،  والدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية الفرانكفونية، وعدد من الخبراء ورؤساء الجامعات، ولفيف من الشخصيات العامة.

جانب من اللقاء

وجدير بالذكر، أن الوكالة الجامعية الفرانكوفونية أبصرت النور قبل 60 عامًا وأصبحت اليوم أول شبكة جامعية في العالم حيث باتت تضم أكثر من 1000 عضو من جامعات ومدارس للتعليم العالي ومراكز بحث في 120 بلدًا تقريبًا.

وتبرز الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، وهي منظمة دولية لا تتولى الربح، تفوق الفرانكوفونية العلمية في شتى أنحاء العالم، وقد أضحت علامة تحمل في طياتها رؤية لتطوير أفضل النظم التربوية والجامعية، أو ما يترجم بالشعار التالي: تصور الفرانكوفونية العلمية على المستوى العالمي والعمل على المستوى الإقليمي مع مراعاة التنوع.

كما أن الأسبوع العالمي للفرانكفونية، يجمع أكثر من 40 وزير تعليم عالي من الدول المختلفة، وتدور نقاشاته، حول إعداد بيان من أجل دبلوماسية علمية فرانكفونية، تعرض منهجية لتطوير سياسة الدبلوماسية العلمية الفرانكفونية، واقتراح مواضيع ذات الأولوية بشأن التعاون الدولي والشراكات في الفضاء الفرانكفوني العالمي.

كما تتضمن فعاليات الأسبوع تنظيم ورش عمل في مجالات مُختلفة، منها ورشة عمل عن نشاط الفرانكوفونية العلمية في مصر، وأخرى خاصة باللقاءات الدولية، وورشة عمل خاصة "بمؤتمر عمداء الفرانكوفونية"، فضلاً عن ورشة عمل حول "الاستكشاف العلمي الفرانكوفوني باللقاءات الدولية، وإطلاق شبكة عالمية فرانكوفونية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

وورشة عمل حول نشر الأبحاث العلمية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع عدد من الشباب الجامعي من الدول المُشاركة (نادي الشباب الفرانكوفوني)، والذي يُعد الأول من نوعه، بالإضافة إلى استعراض نتائج ورش العمل الخاصة باللقاءات الدولية.