رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء التحضيرات لقمة فلسطين في الجزائر الأسبوع المقبل

نشر
التحضيرات للقمة العربية
التحضيرات للقمة العربية في الجزائر

بدأت التحضيرات للقمة العربية في الجزائر المقرر عقدها الأسبوع المقبل والتي حملت اسم "قمة فلسطين".

وتنطلق القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر – تشرين الثاني القادم، وسط تحديات كبيرة وظروف وعلاقات معقدة تشهدها المنطقة العربية.

وأكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أنه يجب على الأمة العربية ان تعيد توحيد جهودها والتزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، خاصةً بعد غيابها لمدة تزيد عن سنتين.

وشدد الأحمد في تصريح لاذاعة صوت فلسطين، على ضرورة دعم الأمة العربية للدبلوماسية الفلسطينية في حركتها على مستوى العالم والتي بدأتها منذ فترة لملاحقة إسرائيل وقادتها ومحاسبتهم أمام القانون الدولي على جرائمهم كما والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على ما اقترفوه بحق الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور وحتى الآن.

وأشار إلى ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية ويجب ان تنفذ التزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني لدعم صموده في أرضه.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ31 بالجزائر اليوم

تنطلق اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية ال 31 التي تستضيفها الجزائر يومي الفاتح والثاني من شهر نوفمبر المقبل.

وتستهل التحضيرات باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين يومي الأربعاء والخميس, للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، فيما سيلتئم اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بعد غد الخميس.

وسيشهد يوم ال 28 أكتوبر, اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 29 و30 من نفس الشهر, وذلك قبيل انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة التي سيتم مناقشتها, اضافة الى ملفات أخرى كالأمن الغذائي والطاقة، كما من المقرر أن تبحث القمة في عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية مجددة بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وستكون هذه القمة فرصة للم الشمل العربي ومحطة جديدة لدعم القضية الفلسطينية, خاصة بعد التوقيع على "إعلان الجزائر"، المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية" الذي احتضنته الجزائر من 11 الى 13 أكتوبر والذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

ويتطلع الجميع الى تحقيق انطلاقة جديدة لعمل عربي مشترك، من خلال توحيد الجهود الرامية الى مواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة.

الجزائر تبرز جاهزيتها لعقد القمة العربية 

وأبرزت الجزائر جاهزيتها لعقد القمة العربية والعمل على إنجاح ملفات أخرى كالتنمية والتعاون والأمن والاقتصاد, فضلا عن التأكيد على ضرورة ربط الأمن القومي العربي بإقامة دولة فلسطينية, و إعادة ربط هذا المسار بالسياسة العربية، خاصة أن الحدث فرصة لتوحيد المواقف وتقاسم وجهات النظر وتقريبها والاستثمار في نقاط التقاطع والقواسم المشتركة.

و يحسب للجزائر أنها ستحتضن أول قمة عربية "دون ورق"، إذ إن التاريخ سيسجل أن قمة الجزائر-2022 هي أول قمة لا ورقية للجامعة العربية, بمعنى أن القادة والوزراء والسفراء وعند بحث المواضيع على جدول الأعمال سيجدونها على شاشات الحواسيب بضغطة زر، ولن تكون هناك لا مستندات ولا أوراق أمامهم.