رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي: 30 مليار دولار سنويًا تكلفة مواجهة آثار الجوائح

نشر
الأمصار

أصدر البنك الدولي، تقريرًا يتضمن مقترحات بحلول عملية لوضع حد لدورة الجوائح المدمرة في وقت يواصل فيه العالم التصدي للآثار المدمرة لجائحة فيروس كورونا.

 

ويشير التقرير إلى أن وتيرة تفشي الأمراض المعدية الناشئة قد ارتفعت بمعدل سنوي بلغ في المتوسط 6.7% عما كان عليه في عام 1980 وما بعده، وقد ارتفع عدد حالات تفشي الأمراض إلى عدة مئات سنوياً منذ عام 2000، وهو ما يرجع بدرجة كبيرة إلى تزايد الأنشطة البشرية على مستوى العالم، وتغيّر الموائل الطبيعية، وتسارع وتيرة انتقال الميكروبات الحيوانية إلى البشر.

 

ووفقًا للتقرير، ينتج 75% من حالات الإصابة بالأمراض المعدية الناشئة وجميع الجوائح المعروفة تقريباً عن زيادة الاحتكاك بين الحيوانات والبشر، مما يتسبب في أكثر من مليار إصابة بشرية ومليون وفاة سنويا، ويظهر ذلك عند اقترانه بزيادة انتقال السلع والبشر في جميع أنحاء العالم، مدى سهولة انتشار الأمراض المعدية الناشئة وتقلبها.

 

ويدعو التقرير الصادر بعنوان "طي صفحة الجوائح: الاستثمار في نهج الصحة الواحدة للحد من مخاطر الأمراض المعدية الناشئة" واضعي السياسات، والحكومات، والمجتمع الدولي إلى الاستثمار في تدابير الوقاية من الجوائح والابتعاد عن نهج العمل المعتاد المستند إلى الاحتواء والمكافحة بعد ظهور مرض ما. 

 

ويقدّر التقرير أن تكاليف الوقاية التي تسترشد بنهج “الصحة الواحدة”- التي تحقق التوازن المستدام بين صحة الناس وصحة الحيوانات وسلامة النظم الإيكولوجية وتعمل على تحسينها- ستتراوح بين 10.3 مليارات دولار و11.5 مليار دولار سنويا، مقارنة بتكلفة إدارة آثار الجوائح التي تبلغ وفقاً للتقديرات الأخيرة لفريق العمل المشترك المعني بالتمويل والصحة التابع لمجموعة العشرين، نحو 30.1 مليار دولار سنويا.

 

اقرأ أيضًا..

وزير الاقتصاد الإماراتي: حجم التجارة الخارجية تجاوز تريليون درهم خلال 2022


قال عبد الله بن طوق المرى، وزير الاقتصاد الإماراتى، إن جامعة القاهرة من أفضل الجامعات على مستوى العالم ، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإماراتية الدبلوماسية ممتدة، وستشهد القاهرة على مدار الـ 3 أيام  برنامج وطنى فى ضوء الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، واليوم ونحن تتواجد على أرض الواقع فى مصر وفى قلب جامعة القاهرة نهدف إلى  التحاور مع الشباب والاقتصاديين للتفكير عن العلاقات والاقتصاد  فى الـ50 عاما المقبلة.

وأضاف وزير الاقتصاد الإماراتى، خلال كلمة له بندوة جامعة القاهرة المنعقدة الآن احتفالا بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، أن عنوان محاضرة اليوم حول اقتصاد المعرفة ونركز فيه على بعض الجوانب الرئيسية ، مشيرا إلى أنه تولى منصب وزير الاقتصاد منذ عام 2020 وقت جائحة كورونا وكان لديه هدفان رئيسيان واضحان وفقا لتوجيهات الحكومة الإماراتية، الهدف الأول هو إعادة تعافى الاقتصاد الإماراتى فى أسرع وقت ممكن، والهدف الثانى مضاعفة الاقتصاد الإماراتى خلال الـ 10 سنوات المقبلة، والقيادة السياسية كانت واضحة فى ذلك.

وتابع وزير الاقتصاد الإماراتى، حددنا أهدافا تتمثل فى فتح أسواق جديدة وآفاق جديدة للمستثمرين والرؤية للتحول الرقمى خاصة فى ظل العمل والدراسة عن بعد، واكتشفنا أن النفط ليس هو النفط الخاص بالبترول ولكن النفط الأساسى لأى اقتصاد الرأسمالي البشرى، وكان لدينا هدف مساعدة كيفية سهولة ممارسة الأعمال فى الامارات من خلال سرعة الإنجاز والتسهيل على المستثمرين.

واستطرد أن توقعات الناتج المحلى للإمارات أصبح 6.5% متوقع فى آخر 2022 ، موضحا أن التجارة الخارجية تجاوزت تريليون درهم إماراتي فى النصف الأول من عام 2022 وحققنا أسرع عملية تعافى فى الاقتصاد من خلال  القيادة الحكيمة.