رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يعتذر عن حضور القمة العربية بالجزائر

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قرر الاعتذار عن حضور القمة العربية المقررة الشهر المقبل، امتثالا لنصائح طبية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبدالمجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستعقد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.

وأوضحت أن الرئيس عبدالمجيد تبون، أبدى تفهمه لقرار ولي العهد السعودي و"تأسفه" لتعذر حضوره، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية ستظل حاضرة معنا في كل الظروف.

وكانت وكالة الأنباء السعودية، قالت في وقت سابق اليوم، إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بحث مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فرص التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا فيه فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.

 

تونس: الجزائر قادرة على إنجاح الدورة 31 لمجلس جامعة الدول العربية

 

وأكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ثقة بلاده في قدرة الجزائر على إنجاح الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية، وجعلها محطّة فارقة على درب لمّ الشمل العربي، بما يكفل خلق ديناميكية جديدة على مستوى العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره في الوقت الرّاهن.

جاء ذلك خلال المباحثات الهاتفية، بين الوزير التونسي ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمضان لعمامرة، حول الاستعدادات الجارية للدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة، التي تستضيفها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، والتي ستتولّى خلالها تونس تسليم الرئاسة الدورية للقمّة العربية إلى الجزائر.

واستعرض الوزير التونسي- بحسب بيان لوزارة الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الجمعة- مع نظيره الجزائري أهمّ محاور القمّة وجدول أعمالها، بما في ذلك الاجتماع التشاوري على مستوى وزراء الخارجية.

وتطرق الوزيران أيضا إلى الروابط الأخوية والمُتميّزة بين تونس والجزائر على كافة المستويات، والعزم الرّاسخ على توطيدها تجسيدا للإرادة المُشتركة لقيادتيْ البلدين لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التونسية-الجزائرية، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.