رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام فرنسي: الملك المغربي قد يشارك في قمة الجزائر

نشر
الأمصار

عادت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، لتؤكد مشاركة ملك المغربي محمد السادس، برفقة ولي عهده الأمير مولاي الحسن، في القمة العربية التي تحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.

ونقلت الصحيفة الأسبوعية، خبرها عما اعتبرته «مصادر جزائرية رسمية»، وقالت إنها «تحمل معلومات مؤكدة من زعماء دول عربية في الخليج».

ويحظى موضوع إمكانية حضور محمد السادس للقمة المرتقبة بمتابعة وترقب كبيرين، بالنظر إلى حالة القطيعة والتوتر التي تعيش على وقعها علاقات البلدين الجارين.

أخبار أخرى..

ملك المغرب يدعو المغاربة إلى ترشيد استهلاك المياه في فترة الجفاف

دعا الملك المغربي الملك محمد السادس، المغاربة إلى ترشيد استهلاك المياه، وقال إن المغرب أصبح يعيش "في وضعية إجهاد مائي هيكلي" ويمر بمرحلة جفاف صعبة "هي الأكثر حدة منذ أكثر من ثلاثة عقود".

وأضاف في خطاب ألقاه أمام البرلمان المغربي بغرفتيه، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان المغربي،"مشكلة

وندرة المياه، لا تقتصر على المغرب فقط، وإنما أصبحت ظاهرة كونية تزداد حدة بسبب التغيرات المناخية".

وأضاف أن الحالة الراهنة للموارد المائية في المغرب "تسائلنا جميعا حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية في التعامل معها ومعالجة نقط الضعف التي تعاني منها".

وقال "لا يمكن حل جميع المشاكل بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة،رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.. لذلك ندعو إلى أخذ إشكالية الماء في كل أبعادها بالجدية اللازمة لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير بالاستغلال العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية".

وقال "واجب المسؤولية يتطلب اليوم اعتماد اختيارات مستدامة ومتكاملة، والتحلي بروح التضامن والفعالية".

ودعا الإدارات والمصالح العمومية أن تكون "قدوة في هذا المجال" كما دعا المغاربة إلى مضاعفة الجهود لتغيير حقيقي في سلوكنا تجاه الماء... وتدارك التأخر الذي يعرفه هذا القطاع".

وكان الديوان الملكي قد أعلن في فبراير شباط الماضي أنه سينفق عشرة مليارات درهم (أكثر من مليار دولار)، لدعم القطاع الفلاحي المتضرر من الجفاف.

وأقر العاهل المغربي برنامجا عاجلا يأتي على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وإدارة ندرة المياه، في حين ينصب المحور الثالث على تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.