رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس النواب الأردني: الاحتلال يرفض إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عبدالكريم الدغمي، أن القضية الفلسطينية، تعتبر القضية المركزية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض على مسمع ومرأى العالم أجمع إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، والتي كفلتها القوانين الدولية.


وقال الدغمي، في تصريحات إعلامية مساء اليوم الاثنين، إن القضية الفلسطينية هي قضية أردنية بامتياز، وعلى إثر ذلك يواجه الأردن ضغوطات، نافيا وجود رؤيتين تجاه القضية الفلسطينية في الأردن من جانب السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية ممثلة عن الشعب في مجلس النواب، مؤكدا أن النظرة واحدة ومُتحدة تجاه القضية الفلسطينية.


وأضاف أن "القضية الفلسطينية، ثابت من ثوابت الدولة الأردنية، يقودها الملك عبدالله الثاني، وتتمثل بضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، وإقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية".


وأشار الدغمي إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة دوما في لقاءات العاهل الأردني مع الزعماء الغربيين، وفي كل المحافل والاجتماعات واللقاءات التي يعقدها، والذي تربطه علاقات احترام وتقدير من قبل زعماء ومسئولي العالم أجمع.
ونوه بأن التجربة البرلمانية الأردنية قديمة، وموجودة منذ نشأة الدولة، حيث كان يُطلق عليه عندما كان الأردن إمارة "المجلس التشريعي"، حتى صدر الدستور الجديد وأصبح اسمه مجلس النواب.


وشدد على أن الأردن دولة قانون ومؤسسات حقيقية، وليس مجرد كلام عابر، فالدولة تحمي حقوق المواطن، وتضمن حُرية التعبير له، مشيرا إلى أن الحقوق التي يتمتع بها المواطن الأردني وكذلك حرية التعبير، مشابهة لما هو موجود في كثير من الدول الغربية.


ولفت الدغمي إلى التحديات التي تواجه الأردن، والتي من أهمها التحديات الاقتصادية، والتي تتمثل بقلة الموارد، فضلًا عن انقطاع المساعدات، والحروب والأزمات في الدول المجاورة.

فلسطين تطالب مصر بالتدخل لوقف «التصعيد» الإسرائيلي

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بتدخل مصري من أجل وقف "التصعيد" الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وحث “اشتية”، في بيان عقب استقباله في رام الله السفير المصري الجديد لدى فلسطين إيهاب سليمان، مصر على "الضغط على إسرائيل لوقف تماديها وانتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا، وأن لا يبقى الدم الفلسطيني محركا للحملة الانتخابية الإسرائيلية.

وحسب البيان، أطلع اشتية السفير المصري على "آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، من قتل واقتحامات وحصار واستيطان وعربدة للمستوطنين، واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك"

وقال إنه "في ظل انسداد الأفق السياسي والفراغ السياسي الخطير الذي نعيشه، فإن استراتيجية القيادة والحكومة مبنية على تعزيز صمود المواطنين والتوجه نحو العمق العربي، وتعزيز القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتقديم خدمة أفضل للمواطن، والعمل على برنامج إصلاحي".

ونقل البيان عن السفير المصري تأكيده على موقف بلاده الداعم لفلسطين، مشددا على بذل كافة الجهود لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي وقت سابق، اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف، بأن أكثر من 250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية.

وأدى العشرات منهم طقوسا تلمودية عند باب القطانين، وهم يحملون ما يسمونه "القرابين النباتية"، فيما أغلقت قوات الجيش سوق القطانين، لتأمين هذه الاقتحامات.