رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النفط يعاود الارتفاع بعد تراجع الدولار

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات ضعيفة في بداية التداول في الأسواق الآسيوية، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تراجع فيه الدولار بقوة مع انتظار المستثمرين بيانات من الصين لقياس الطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا أو 0.9 في المئة إلى 92.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0019 بتوقيت جرينتش لتتعافى من هبوط بلغ 6.4 في المئة الأسبوع الماضي.


وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86.34 دولار للبرميل، مرتفعا 73 سنتا أو 0.9 في المئة بعد انخفاضه 7.6 في المئة الأسبوع الماضي.

وقالت تينا تينج المحللة في مؤسسة (سي إم سي ماركتس) إن النفط وجد دعما من مجموعة من العوامل، من بينها تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينج في مؤتمر الحزب والتي أكدت السياسات التيسيرية للاقتصاد فيما يمثل علامة إيجابية للتوقعات الخاصة بالطلب.

وأضافت أن "التوقعات المستقبلية لمؤشر الدولار الأمريكي تراجعت اليوم مما أتاح أيضا فرصة انتعاش لأسواق النفط". ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل النفط في متناول حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن تنشر الصين بيانات تجارية واقتصادية هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الثالث قد ينتعش مقارنة مع الربع السابق فإن سياسة شي الصارمة بشأن كوفيد-19 جعلت ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه ما سيكون على الأرجح أسوأ أداء سنوي منذ ما يقرب من نصف قرن.

أوبك: قرار خفض إنتاج النفط صائب وفي الوقت المناسب

وأكد الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، أن قرار «أوبك+» بخفض إنتاج النفط صائب وجاء في الوقت المناسب.

 

ووافقت مجموعة «أوبك+» للدول المصدرة للنفط خلال اجتماعها، في 5 أكتوبر الجاري، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا انطلاقا من شهر نوفمبر.

 

وكشفت «وول ستريت جورنال» أن «مسؤولين أمريكيين أكدوا أنهم فوجئوا بحجم الخفض، معتقدين أن أوبك لن تخفض سوى مليون برميل يوميا».

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض بـ 1.9 مليار دولار لتونس


وتوصلت تونس، مع صندوق النقد الدولي إلى إتفاق تمويل على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على تمويل تونس بقرض قيمته 1.9 مليار دولار مدته 48 شهرا.

وقال صندوق النقد الدولي، في بيان له، إن الاتفاق مع تونس هدفه استعادة الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.

وأضاف أن الاتفاق النهائي سيخضع لموافقة المجلس التنفيذي للصندوق، ومن المقرر أن يناقش طلب تونس في ديسمبر.

ومن جانبها، قد صرحت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في وقت سابق، أنها ستجتمع السبت مع وفدين من مصر وتونس، وعبرت عن ثقتها في أن الصندوق "سيدعمهما".