رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن والجزائر يؤكدان أهمية تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية،  أن رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، استقبل اليوم الأحد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الذي بدأ زيارة عملٍ إلى الجزائر مساء أمس، أجرى خلالها أيضاً محادثات مع نظيره رمطان لعمامرة بحثت تعزيز التعاون الثنائي والقضايا العربية وتحضيرات القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر بداية الشهر القادم. 

ونقل الصفدي خلال اللقاء تحيات الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى الرئيس تبون ورسالة شفهية من العاهل الأردني تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وجهود تفعيل العمل العربي المشترك خدمةً للقضايا العربية.

وبعث الرئيس تبون، تحياته إلى الملك عبدالله الثاني، وأكد حرص الجزائر تعزيز التعاون مع الأردن والعمل معاً من أجل خدمة القضايا والمصالح العربية. 

وفي تصريح صحفي بعد لقاء الرئيس الجزائري، طبقا لبيان الخارجية الأردنية تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، قال الصفدي اللقاء تناول الجهود المشتركة لتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بنا جميعًا، وحل قضايانا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي تمثل لنا جميعاً القضية المركزية الأولى.
وثمن الصفدي في تصريحه الجهد الذي قامت به الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مرحبا بإعلان الجزائر الذي أصدرته الفصائل الفلسطينية بعد لقائها في الجزائر.
وأضاف الصفدي أن "اللقاء عكس قوة العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة للمضي بها نحو تعاوناً عملياً مثمراً ينعكس خيراً على البلدين الشقيقين"، وزيادة التنسيق بحيث تكون القمة العربية القادمة محطة فاعلة لتقوية العمل العربي المشترك، ترسل رسالة إيجابية إلى الشعوب العربية أن الدول العربية مستمرة في العمل معاً لخدمة القضايا والمصالح العربية.

أخبار أخرى..

المنفي: نعول على دور الجزائر المهم في موقف موحد خلال القمة العربية

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إنه بحث مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون «دور الجزائر المهم، خصوصًا في القمة العربية، من خلال دور الدبلوماسية الجزائرية في خروج موقف عربي موحد بشأن ليبيا».

وأعاد المنفي، خلال مؤتمر صحفي مع تبون في العاصمة الجزائرية «التأكيد على أهمية الانتخابات والقاعدة الدستورية كبداية للوصول إلى الاستقرار بالنسبة للشعب الليبي». 

 من جهته، عبر الرئيس الجزائري عن الأمل في أن «يكون العام 2023 هو عام نهاية المأساة لليبيين، وأن تنعقد الانتخابات دون تدخل خارجي».