رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. زوارق حربية إسرائيلية تخترق المياه الإقليمية

نشر
الأمصار

قال الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إن زوارق حربية إسرائيلية، خرقت المياه الإقليمية اللبنانية عدة مرات، السبت، في منطقة تقع قبالة رأس الناقورة بالقرب من حدود البلدين.

وأضاف الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني، أن هناك أربعة انتهاكات، حيث دخلت الزوارق الحربية لمسافة عدة مئات من الأمتار داخل المياه الإقليمية اللبنانية وأن السلطات تبحث هذه الانتهاكات مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة.

وذكر البيان، أن الاختراق الأول كان الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، حيث "خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، ولمسافة حوالى 333 متراً ولمدة 10 دقائق".

وجاء الثاني "ما بين الساعة 15.55 و16.00، حيث خرق زورق معادٍ مماثل البقعة البحرية المذكورة ولمسافة حوالي 370 مترا".

وأضاف البيان أنه "ما بين الساعة 17.13 والساعة 18.09، خرق زورق معادٍ مماثل البقعة البحرية المذكورة ولمسافة حوالي 203 أمتار".

وتابع: "ما بين الساعة 17.18 والساعة 17.43، خرق زورق معادٍ مماثل البقعة البحرية المذكورة ولمسافة حوالي 481 متراً".

وأشار الجيش اللبناني، إلى أنه "تتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

وأعلن لبنان وإسرائيل، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق تاريخي لترسيم حدود بحرية متنازع عليها، بعد سنوات من المفاوضات بوساطة أميريكية.


ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، فسوف يمثل تسوية مهمة بين البلدين، وهما خصمان يجمعهما تاريخ طويل من الصراع، ويفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل ويخفف من مصدر للتوترات الأحدث بين البلدين، بحسب رويترز.

أخبار أخرى..

لبنان.. بو صعب يكشف عن موعد إنجاز اتفاقية الترسيم

 كشف نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب، المكلف من رئيس الجمهورية اللبناني، ملف التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، عن الموعد المنتظر لإنجاز اتفاقية الترسيم وعن الآلية التي سيتم فيها التوقيع على الاتفاق فقال: “إن الذكاء في هذا الاتفاق نابع من فهم الوسيط الأميركي آموس هوكستين الوضع اللبناني وعدم القدرة على إبرام معاهدة دولية مع اسرائيل لكونها دولة عدو للبنان”.

واستكمل: "وهو أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ووجد طريقة خلاقة من خلال إبرام اتفاق بين اميركا وكل من اسرائيل ولبنان يحدّد النقاط التي تم التوافق حولها. هذه النقاط التي أدرجتها الولايات المتحدة في رسالة سترسلها لكل من لبنان وإسرائيل. وسيرد لبنان بالموافقة الخطية على مضمون الرسالة، وكذلك ترد إسرائيل بالطريقة نفسها".

وتابع" بو صعب"، في تصريحات تليفزيونية، إن تسليم الرسائل قد يحصل في 26 أو 27 من الشهر الحالي تحت علم الأمم المتحدة في الناقورة.

 

وعن الطرف اللبناني الذي سيوقع على هذا الرسالة أجاب “بو صعب”، إن هذا القرار يتخذه رئيس الجمهورية وهو سيختار الفريق الذي سيذهب الى الناقورة لتسليم الرسالة.

وعن مضمون المكالمة التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن بالرئيس اللبناني، ميشال عون، قال بو صعب: كان اتصالا مهما ومطولا تطرق فيه الرئيس الأميركي الى المرحلة المقبلة ووعد بأن الجانب الأميركي سيكون حريصا على ضمان احترام الجانب الإسرائيلي للاتفاقية الموقعةـ وأكثر من ذلك أن هذا الاتفاق سيفتح امام لبنان أفقا جديدا من الاستثمارات الأجنبية التي تخلق فرص عمل للبنانيين، كما حُكي بأمور أكثر منذ ذلك بكثير.