رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لوكاشينكو: يمكن تسوية النزاع في أوكرانيا خلال أسبوع والأمر بيد الغرب

نشر
الأمصار

 

صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم، أنه من الممكن تسوية النزاع في أوكرانيا خلال أسبوع والأمر يعتمد على الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

و صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، بأنه من الضروري الاستعداد لجميع أنواع الاستفزازات على طول حدود رابطة الدول المستقلة بالكامل.

 

وقال لوكاشينكو خلال اجتماع رابطة الدول المستقلة- بحسب وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية، إنه "لسوء الحظ، ما كنا نتحدث عنه لفترة طويلة ولعدة سنوات قد تحقق وأصبح حقيقة واقعة، لقد اندلعت حرب ضدنا جميعا، وأن أوكرانيا مجرد ذريعة".

 

وتابع قائلا: "لطالما كانت الدول الغربية تفكر في الانتقام من الحملات التي خسرتها في القرن الماضي، بدءا من الأيام الأولى بعد الانتصار في الحرب الوطنية العظمى، وربما حتى قبل ذلك".

 

وأشار إلى أن روسيا وبيلاروس وجدتا نفسيهما في مرمى الهجمات الاقتصادية والمالية، موضحا أن "الأهداف الحقيقية للاستراتيجيين الغربيين أكبر بكثير، لتقسيم الفضاء الأوراسي إلى قطاعات نفوذ واستخدام بلداننا كمواد خام ومستعمرات صناعية".

 

وطالب أعضاء رابطة الدول المستقلة أن يكونوا مستعدين لجميع أنواع الاستفزازات حول حدود الرابطة بالكامل، لافتا إلى الاحداث الأخيرة في كازاخستان وأوزبكستان كأمثلة توضيحية للغاية لكنها مجرد بداية، على حد قوله.

 

وأضاف رئيس بيلاروسيا "لسوء الحظ ، يجب أن أعترف بغياب الدعم المتبادل في عدد من الحالات". 

 

اقرا ايضا

 

إيران تنتقد الاتحاد الأوروبي وتنفي تقديم أسلحة لروسيا


 

نتقدت إيران، الاتحاد الأوروبي، لموقفه بشأن المظاهرات الجارية في البلاد خلال محادثة هاتفية مع مسؤول أوروبي ونفت خلالها التقارير التي تتحدث عن مبيعات أسلحة لروسيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاضطرابات وإضرام النيران عمدا والعمليات الإرهابية لم يعد لها صلة بالمظاهرات السلمية"، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت.

ووصف وزير الخارجية العمليات الشرطية ضد المظاهرات بالشرعية قطعا.

ولفت إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتذرع بتلك الوقائع للضغط على إيران.

وبحسب تقارير إعلامية، يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يفرض يوم الأثنين عقوبات على إيران بسبب قمع المظاهرات.

وفي سياق أخر،ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن أزمة الفيضانات القاتلة في باكستان، والتي خلفت أزمة صحية عامة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى مسؤولية الدول الغنية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر "كوب 27 ".

وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير، أوردته مساء اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفيضانات تركت نحو21 مليون باكستاني في حاجة ماسة للمساعدة ولا تزال الأمم المتحدة تكافح من أجل الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية حتى نصف ذلك العدد.

وبحسب مبادرة "إسناد الأحوال الجوية العالمية" المختصة في تحليل العلاقة بين "تطرف الطقس" وتغير المناخ الذي يشهده العالم أجمع، فإن قلة من البلدان معرضة للخطر مثل باكستان، حيث تسجل مدنها بانتظام بعضا من أعلى درجات الحرارة في العالم، بما في ذلك موجة الحر في فصل الربيع الماضي، التي زادت احتمالية حدوثها 30 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري.