رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان: لا تسوية في السودان تحت الطاولة ولن نقصي أي أحد

نشر
الأمصار

أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبدالفتاح البرهان، اليوم الجمعة، عن حل الأزمة السياسية الداخلية في السودان، مؤكدا أن “القوى السياسية في السودان قدمت تنازلات ونحن نرحب بها”.

وقال “سنسلك أي طريق ونسير مع أي مبادرة تخرج السودان إلى بر الأمان”، مشددا على أنه “لا تسوية في السودان تحت الطاولة ولن نقصي أي أحد”.

كما شدد على عدم السماح “لأي جهة أو حزب باختطاف السودان”.

 

 

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي للسودان: الحل يقترب بتوافق العسكر والمدنيين

 أعرب المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، اليوم الجمعة، عن أمله بقرب الحل للأزمة السودانية، لافتاً إلى وجود اتفاق بين الأطراف على فترة انتقالية لا تتعدى العامين.

وقال في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الجمعة:"أشارك السودانيين في الجو التفاؤلي بقرب حل الأزمة السياسية".

وأضاف أن الأجواء أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر، مشددا على أهمية التوصل لحل بتوافق كافة المكونات بما فيها العسكريين.

وأكد أن هناك تقاربا في وجهات النظر بين كافة الأطراف بشأن الخروج من الأزمة. وأوضح أن محادثات تجري بين المكونين العسكري والمدني بشأن الحلول

وشدد على أنه يجب ألا يكون العسكريون جزءا من المؤسسات خارج السياسة، مضيفا أن قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أكد استعداده للخروج من الحياة السياسية.

كذلك، اعتبر أنه لا يمكن للسياسيين أن يمتلكوا جيوشاً خاصة، داعياً إلى دمج الحركات المسلحة ضمن صفوف الجيش، لتتحول إلى أحزاب سياسية. وأردف قائلا إن كل التنظيمات المسلحة في البلاد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان

أما عن عمل الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، و»إيقاد»)، فأوضح أن هناك وجهات نظر مختلفة داخلها، لكن هدف الجميع واحد.

وفي سياق أخر،زار وفد سوداني رفيع المستوى، ضم مسؤولين من البنك المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بدولة السودان، كل من الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرة "رواد النيل"، وذلك للاطلاع على تجربتهما في مجال دعم ريادة الأعمال والشركات المتوسطة والصغيرة والناشئة في مصر.

وضم الوفد السوداني، كل من مدير عام الفروع بالبنك المركزي السوداني، ومدير قطاع التمويل متناهي الصغر بالبنك، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والضرائب