رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الحكومة اللبنانية يطلب دعم فرنسا في حل أزمة النازحين السوريين ببلاده

نشر
الأمصار

طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا دعم بلادها في حل أزمة النازحين السوريين على أرض لبنان وإعادتهم إلى بلادهم.

جاء ذلك خلال لقائهما بمقر الحكومة اللبنانية ببيروت، بحضور السفيرة الفرنسية في لبنان آن جريو؛ حيث تناول اللقاء بحث العلاقات بين البلدين.

وجدد رئيس الحكومة شكر فرنسا على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ودعمها له على الصعد كافة، وعلى العلاقة الخاصة بين فرنسا والشعب اللبناني، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعبر عن هذه العلاقات الخاصة في كل المحافل الدولية.

 

اقرأ أيضاً..

 

تركيا ترحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"

أعربت وزارة الخارجية التركية في بيان، عن ترحيبها بالنتائج الإيجابية لمؤتمر المصالحة الوطنية للفصائل الفلسطينية، والذي عقد يومي 12 و13 أكتوبر برعاية الجزائر.

وقالت الخارجية في البيان: “نقدر مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا”.

وأضافت الوزارة "الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساساً مناسباً للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات".

ووقعت الفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" بمشاركة 14 فصيلاً.

حوار الجزائر.. لا توافق بين الفصائل الفلسطينية على حكومة وحدة

توافقت الفصائل الفلسطينية في اجتماع عقدته بالجزائر على وجوب إجراء انتخابات عامة في غضون عام، دون التوافق على بند تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكانت الجزائر استضافت لقاءات شاركت فيها الفصائل الفلسطينية، بما فيها "فتح" و"حماس"، وذلك قبل شهر من انعقاد القمة العربية.

البنود المتوافق عليها والبند المختلف عليه:

- التأكيد على أهمية الوحدة الفلسطينية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

- تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.

- اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.

- تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنها.