رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة المصرية تنفي منع الطلاب من دخول الحرم الجامعي لعدم سداد المصروفات

نشر
مجلس الوزراء المصري
مجلس الوزراء المصري

كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء المصري، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن منع الطلاب من دخول الحرم الجامعى نتيجة عدم سداد المصروفات الدراسية، تواصل المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتى نفت تلك الأنباء.

وأكدت الوزارة، أنه لا صحة لمنع الطلاب من دخول الحرم الجامعى نتيجة عدم سداد المصروفات الدراسية، مُشددةً على أحقية كافة طلاب الجامعات فى دخول الحرم الجامعى والالتحاق بكلياتهم حتى فى حالة عدم سدادهم المصروفات الدراسية.

وأشارت الوزارة، إلى قيام الجامعات الحكومية بتخصيص ميزانية لمكاتب رعاية الشباب التابعة لها، لسداد المصروفات عن الطلاب المتعثرين سواء كانت مصروفات دراسية أو مدن جامعية، بشرط استيفاء الأوراق المطلوبة.

أخبار أخرى..

على هامش مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته (215) وإلقاء كلمة مصر بباريس، تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الأعمال الإنشائية والتنفيذية لبيت مصر بالمدينة الجامعية بالعاصمة الفرنسية باريس.

ورافقه السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، ود. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية ورئيس اللجنة الفنية لمشروع "بيت مصر"، ود. نور السُبكي الملحق الثقافي في باريس. 

وشارك الوزير في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة الانتهاء من الأعمال الخرسانية لبيت مصر بالمدينة الجامعية، بحضور السيد جون مارك سوفيه رئيس مجلس إدارة المدينة الجامعية الدولية، والسيدة لورانس ماريون المفوض العام، ومدير الشركة المُنفذة للمشروع، وأعضاء مجلس إدارة جمعية بيت مصر، ومدير المشروع.

وفي كلمته، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر لمجلس إدارة المدينة الجامعية على المُساندة المُقدمة لمصر لتنفيذ هذا المشروع الثقافي الهام، الذي أتاح لمصر التواجد داخل حرم المدينة الجامعية؛ بهدف المُساهمة في دعم الطلاب سواء من مصر أو من مختلف دول العالم، معربًا عن تقديره للدور الذي قامت به السفارة المصرية بباريس في تقديم الدعم اللازم والإشراف المُستمر على كافة الجوانب المالية والإدارية للمشروع.

وأضاف الوزير أن الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمبنى يعد تتويجًا لتوقيع الاتفاقية الخاصة ببيت مصر بين الحكومتين المصرية والفرنسية في عام 2017، مشيرًا إلى اهتمام مصر على الإسراع في الخطوات التنفيذية للانتهاء من إنشاءه وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا، مؤكدًا أن التقدم الذي تحقق خلال الفترة الأخيرة يعُد إنجازًا يُثبت جدية مصر والاهتمام الشديد بالبيت.

وأوضح د. عاشور أنه سيتم البدء في إجراءات تشغيل بيت مصر اعتبارًا من العام الدراسي 2023/2024، مؤكدًا أن المبنى يحمل الطابع الفني الذي يُعبر عن الهوية المصرية وحضارتها العريقة.