رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية اليمني يبحث مع المبعوث الأمريكي آفاق تجديد الهدنة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، مستجدات الأوضاع في اليمن، وسُبل العمل على تجديد الهدنة الأممية وبما يحقق مصالح كافة المواطنين في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أن الوزير بن مبارك، استعرض الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل دعم المساعي الرامية لتجديد الهدنة الأممية في اليمن، في الوقت الذي ما زالت المليشيات الحوثية متمسكة بموقفها المتعنت إضافة إلى تصعيدها العسكري في أكثر من جبهة.

وأكد وزير الخارجية اليمني، أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني حريص على كل ما يمكن أن يساهم في إحلال السلام.. مجددًا حرص المجلس والحكومة على بذل كافة الجهود لرفع معاناة المواطنين في كافة أنحاء اليمن، مطالبًا بممارسة المزيد من الضغوطات على المليشيات الحوثية للتوقف عن التصعيد والموافقة على شروط تجديد الهدنة.

من جانبه، تطرق مبعوث الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها بلاده في سبيل إنجاح المساعي الرامية لتجديد الهدنة.. مؤكدًا موقف بلاده من أهمية تجديد الهدنة لما في ذلك من مصلحة للشعب اليمني، مجددًا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.

فيما قالت الحكومة اليمنية إن جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن تعرضت إلى انتكاسة كبيرة بسبب تعنت ميليشيات الحوثي وإصرارها على استغلال معاناة اليمنيين لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.

جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية الذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله علي السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) التي عقدت اليوم في مدينة نيويورك الأمريكية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

وقال السعدي إن تلك الميليشيات لم تلتفت للنداءات الصادرة عن مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتخلي عن خيار الحرب وتغليب لغة الحوار ومصالح اليمنيين من خلال تمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل 2022.. لافتًا إلى أن الحكومة اليمنية أبدت كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية.

وجدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي اليمني الثابت وتمسكه بخيار السلام والتعاطي الإيجابي مع كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء الصراع وفق مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.