رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس المجلس الرئاسي الليبي ينهي زيارته إلى الجزائر

نشر
الأمصار

أنهى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، يوم الأربعاء، زيارته إلى الجزائر و التي دامت يومين.

وكان في توديع ضيف الجزائر بمطار"هواري بومدين" الدولي الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.

وخلال هذه الزيارة, خص رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأربعاء باستقبال رسمي من طرف نرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية قبل أن يجريا محادثات بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهوريةعبد العزيز خلف وسفير الجزائر لدى ليبيا فيما حضر عن الجانب الليبي، الوفد المرافق للسيد المنفي.

وفي تصريح مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي عقب المحادثات, أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تكون 2023 هي "سنة الحل" بالنسبة للأزمة الليبية، مؤكدًا أن كل الدول الصديقة والشقيقة أيقنت بأن "الحل الوحيد يمر حتمًا عبر الانتخابات".

ومن جهته ثمن المنفي عاليًا وقفة الجزائر النبيلة مع الأشقاء الليبيين مبرزًا دورها المهم في الفترة المقبلة لحل الأزمة في بلاده، من خلال العمل على الخروج بموقف عربي موحد بهذا الشأن خلال القمة العربية المقبلة.

أخبار أخرى..

تبون يعرب عن تفاؤله بأن تكون 2023 سنة الحل بالنسبة للأزمة الليبية

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن أمله في أن تكون 2023 هي "سنة الحل" بالنسبة للأزمة الليبية، مؤكًدا أن كل الدول الصديقة والشقيقة أيقنت بأن "الحل الوحيد يمر حتما عبر الانتخابات".

وفي تصريح مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، قال الرئيس تبون: "نأمل في أن تكون 2023 هي سنة الحل بالنسبة للأزمة الليبية ونهاية المأساة بالنسبة للشعب الليبي، بما يمكن ليبيا الشقيقة من استرجاع استقرارها واستغلال ثرواتها والمضي نحو التقدم والازدهار".

واستطرد قائلاً: "نحن متفائلون لأن كل الأصدقاء في أوروبا وخارجها وحتى الأشقاء تيقنوا اليوم بأن الحل في ليبيا يمر حتما عبر الانتخابات ووفق ما يقرره الليبيون أنفسهم ودون تدخل من أي طرف".

وأكد رئيس الجمهورية بالقول: "نحن مجندون كل التجنيد من أجل راحة الشعب الليبي واستقرار ليبيا" وذلك في نمط التسيير وفي المرحلة الجديدة التي يختارها الشعب الليبي لوحده، مشيرا إلى أن موقف الجزائر لم يتغير تجاه الوضع في ليبيا، حيث رافعت من أجل "حل ليبي يكون هو الوحيد الكفيل بتحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار في ليبيا والمتمثل في الرجوع إلى الشعب الليبي لكي يختار من أراد ويعطي الشرعية لمن يمثله عبر العالم من خلال الصندوق".