رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الفلسطينية تندد باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، بحراسة شرطة الإحتلال الإسرائيلي، وفقا لما قاله المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة.

 

وأضاف وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن استمرار اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدسـاته، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد لن يتم السماح بها.

 

وحذر أبوردينة من أن استمرار هذه الممارسات التصعيدية، سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، داعيا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين والإحتلال.

 

وحمّل أبوردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية وتداعياته، والمتمثل باستمرار اقتحام المدن وقتل المواطنين والأطفال، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي.

 

اقرأ أيضًا..

رئيس وزراء فلسطين: نواصل توفير مقومات الصمود للأسرى بسجون الاحتلال


أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الثلاثاء، دعم وتأييد الحكومة الكاملين وتوفير كل ما يتطلب من مقومات الصمود للأسرى في سجون الاحتلال. 

جاء ذلك خلال مشاركته في مدينة رام الله بوقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى والفعاليات الوطنية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن القيادة الفلسطينية لن تتخلى أبدا عن الأسرى رغم كل ممارسات الاحتلال، وعقوباته بالحصار المالي، وسرقة الجغرافيا وقتل الفلسطينيين، معتبرا أن الأسرى هم ضمير الشعب الفلسطيني.

وأضاف أشتية: "5641 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال.. يحجب الاحتلال نور الشمس عن عيونهم، ومنذ بداية العام الجاري ارتقى 169 شهيدا بماكينة القتل الإسرائيلية، التي تريد أن تمول حملتها الانتخابية بالدم الفلسطيني وسرقة الأرض وبالعدوان على المسجد الأقصى، وتمزيق القرآن في الحرم الإبراهيمي أمس، وتدنيس الكنائس قبل ذلك".

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "اليوم الشعب موحد وإن كان هناك تباين بين الفصائل، ولكن الأسرى والشهداء والقدس وفلسطين تجمعنا، ونحن كفصائل موجودون من أجل الوطن ووحدته وتحريره وإنهاء احتلاله وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة لاجئينا في الشتات".