رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا: نساهم فى جهود الوساطة الأمريكية حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان

نشر
الأمصار

نشرت السفارة الفرنسية ببيروت تغريدة لوزارة الخارجية الفرنسية، أشارت فيها إلى أن فرنسا تساهم بنشاط في الوساطة الأميركية الهادفة للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وأكدت السفارة، أن الاتفاق من شأنه أن يسهم في استقرار وازدهار المنطقة"، وقالت: "ندعو جميع الجهات الفاعلة للعمل على ذلك".

وكان السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة العربية، قد أكد أن موقف الجامعة العربية من مسألة ترسيم الحدود البحرية التي تجرى عبر الوسيط الأمريكي واضح ويتمثل بتأييد كامل للبنان في الاتفاق وأهدافه وما يقوم به للحفاظ على حقوقه، وسبق أن أعلنّا ذلك سابقاً، وأؤكد عليه مجدداً الآن، فالجامعة تساند وتؤيد الحقوق اللبنانية في أراضي لبنان ومياهه، وتقف الى جانبه في هذه المسألة. وفق بيان لرئاسة لبنان .

أضاف، أن رؤيتنا لمبادرة عربية من أجل لبنان، تقضي بوجوب أن تحدث تفاهمات لبنانية داخلية، ويجب على السياسيين اللبنانيين التواصل مع بعضهم للوصول إلى ما يجب الوصول إليه، أي إلى اتفاق حول الاستحقاق الرئاسي، أما العوامل الخارجية حتى ولو كانت على غرار دعم الجامعة العربية، فتبقى خارجية ولا ينبغي أن يكون الاعتماد الأساسي عليها.

 

اقرا ايضا. 

وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيدز مزاعم رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق المتبلور لترسيم الحدود البحرية مع لبنان بـ "السخيفة".

وسبق أن اعتبر نتنياهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة بين 2009- 2021، اقتراح الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين لترسيم الحدود بأنه "استسلام لحزب الله" اللبناني.

وقال نيدز في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء اليهودية (JTA)، ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقتطفات منها، اليوم "السبت"، إن هذه مزاعم "سخيفة" - كاشفا أن نتنياهو نفسه قد أيد سابقا اتفاقا مشابها تماما للاتفاق الذي يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد الآن الموافقة عليه.

وأشار إلى أن فرص التوقيع على الاتفاق تراجعت بشكل كبير بسبب المطالب الجديدة التي تقدموا بها في بيروت والتي رفضها لابيد.

ورفض نيدز أيضا مزاعم سلفه في المنصب، السفير السابق ديفيد فريدمان الذي خدم في عهد الرئيس دونالد ترامب، والذي قال إن لبنان سيحصل بموجب مسودة الاتفاق على 100% من عائدات حقل قانا للغاز الواقع في منطقة النزاع بين الطرفين، بينما تحصل إسرائيل على 0%.