رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس البنك الدولي: العالم يواجه “موجة خامسة” من أزمة الديون

نشر
الأمصار

حذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، اليوك الجمعة، من أن العالم يواجه “موجة خامسة من أزمة الديون”، داعيا إلى مزيد من الدعم للدول التي تعاني صعوبات.

أرغم الوباء العديد من الدول على مزيد من الاقتراض وقد حذر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أن العديد منها تواجه صعوبات بشأن الديون أو تواجه خطرا بذلك وسط ارتفاع التضخم العالمي وارتفاع أسعار الفوائد.

وقال “مالباس”، أمام الصحافيين “أنا قلق بشأن مستويات الديون، قلق على كل دولة على حدة”.

وأضاف “في عام 2022 وحده، أصبحت حوالي 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين الثنائية والخاصة مستحقة” في بعض الدول الفقيرة، أعلى من تدفق المساعدات الأجنبية التي يمكن أن تأمل بها تلك الدول.

وتابع “الآن، نحن وسط ما أعتقد أنه موجة خامسة من أزمة الديون”.

ودعا مالباس قبل أيام من الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، إلى “مزيد من الشفافية بشكل جذري” من الدائنين والمقترضين بشأن مستويات الديون.

لطالما دعا مالباس الصين، الدائن الرئيسي للدول المنخفضة الدخل، إلى أن تكون أكثر انفتاحا بشأن الإقراض وأن تكون أكثر نشاطا في جهود إعادة هيكلة الديون، وهي عملية تواجه صعوبات.

تأتي تعليقاته في وقت صعب بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي يكافح مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة التي تهدد بالانتشار في جميع أنحاء العالم وإخراج الانتعاش الجديد المسجل عن سكته.

وسبق أن حذر بعض المراقبين من أن رفع أسعار الفوائد بشكل كبير من قبل اقتصادات كبرى يمكن أن يؤدي إلى ركود شامل، لكن صانعي السياسة يقولون إن السماح بتضخم مرتفع سيكون حتى أسوأ.

وقال" مالباس": “من المهم جدا، فيما نواجه هذه الأزمات المالية في العالم النامي، أن نعترف بالأهمية الكبرى للاقتصادات المتقدمة في مجال استعادة النمو والتحرك نحو بيئة نمو أسرع”.

كما أن الدول النامية بحاجة لمزيد من تدفق رؤوس الأموال ورغم أن البنك الدولي يوسع نطاق مساعداته للدول إلا أن ذلك “غير كاف”.

أخبار أخرى..

عضو بمجلس الاحتياط الأمريكي يتوقع وصول الفائدة إلى 4.5%

قال رئيس فرع مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي "البنك المركزي" في نيويورك، جون وليامز، إن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع إلى حوالي 4.5% على مدار الوقت، لكن الوتيرة والذروة النهائية لحملة التقييد ستتوقف على مدى أداء الاقتصاد.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، عن “وليامز”،  قوله خلال مناقشة خاضعة للإشراف، نظمتها جامعة بافالو في غرب نيويورك: "توقيت ذلك ومدى الارتفاع الذي يجب علينا زيادة أسعار الفائدة إليه، سيعتمد على البيانات". وقال إنه "في الوقت الراهن ينحصر التركيز على خفض التضخم إلى 2% والقيام بذلك بطريقة تبقي على نمو الاقتصاد".

وفي سياق أخر،تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 0.2% ليسجل حوالي 3.5% خلال سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 3.7% في أغسطس 2022.

وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية تراجع عدد الأمريكيين الذين يعملون بدوام جزئي خلال الشهر الماضي، ليستمر سوق العمل في إظهار المرونة الشديدة وسط الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.