رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية السودان: الجزائر معروفة بدعم القضايا العربية منذ استقلالها

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية السوداني، علي صادق إن الجزائر دولة معروفة منذ استقلاها بمناصرة القضايا العربية.

 

وفي تصريح للقناة الأولى، اليوم الخميس، أكد علي صادق، أنه يتطلع إلى أن تكون القمة العربية التي ستحضنها الجزائر في الفاتح من نوفمبر المقبل مثمرة وتصب في مصلحة الشعوب والدول العربية.

 

وأضاف أنه “سيدعم القرارات ونتائج هذه القمة التي إعتبرها فرصة للم شمل وتوحيد الرؤى”.

كما أعرب وزير الخارجية السوداني، علي صادق عن أمل بلاده في أن يرافع المشاركون في القمة العربية لصالح القضية السودانية.

جدير بالذكر أن الجزائر تضع حاليا الرتوشات الأخيرة لاحتضان الدورة الـ31 للقمة العربية من الفاتح إلى 2 نوفمبر القادم، حيث سيتم معالجة العديد من القضايا العربية الشائكة بما فيها القضية الفلسطينية.

أخبار أخرى..

السودان.. فولكر يدعو إلى تسريع نشر قوة الحماية المشتركة في دارفور

دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إلى تنفيذ اتفاق السلام بالكامل، بما في ذلك نشر القوة المشتركة الخاصة بحماية المدنيين في دارفور.

وتعثر تنفيذ بنود اتفاق السلام المبرم بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، حيث لم يُنفذ منه سوى بند تقاسم السُّلطة من ضمن 273 نص حواها الاتفاق.

وقال فولكر، في بيان؛ إن هناك حاجة عاجلة لتنفيذ كامل اتفاق السلام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية والنشر السريع للقوة المشتركة لحفظ الأمن لضمان حماية المدنيين.

ونادى بإنشاء مفوضيات: اللاجئين والنازحين، العدالة الانتقالية، الأراضي والحواكير ومفوضية الرُحل والرعاة، إضافة إلى تنفيذ البنود الأخرى المرتبطة بالتشارك في السُّلطة والثروة وجبر الضرر.

وأضاف: “هذا الاتفاق صاغه السودانيون وهم فقط من يستطيعون تنفيذه وإحلال السلام في البلاد، وأحثُّ الأطراف الموقعة لتجديد مجهوداتهم من أجل هذه الغاية”.

وساهم تعليق الدول الغربية والمؤسسات المالية العالمية في ضخ مساعدات وقروض بمليارات الدولارات تعهدت بها للسودان، بعضها خُصصت لاتفاق السلام، في تأخير تنفيذ بنود الاتفاق.

ورحب فولكر بجهود تنفيذ اتفاق السلام خاصة لجنة وقف إطلاق النار الدائم التي ترأسها البعثة الأممية، وتدريب الدفعة الأولى المكونة من 1.700 جندي من الحركات المسلحة على اتفاق السلام، ليتم دمجهم في قوة حفظ الأمن المشتركة.