رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن وسلطنة عمان يشددان على مركزية القضية الفلسطينية

نشر
الأمصار

أكد بيان أردني عماني مشترك، مركزية القضية الفلسطينية وضرورة العمل من أجل التوصل لحل عادل للقضية.

 

وأعرب الجانبان - خلال البيان الذي صدر اليوم الأربعاء في ختام زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرسمية إلى سلطنة عُمان - عن التزام بلديهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

وشددا على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

 

وأكد السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

 

اقرأ أيضًا..

نقابة الصحفيين الفلسطينية تستنكر استهداف الإحتلال للطواقم الصحفية


استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان، والمراسل محمود فوزي، ومحاصرة الطواقم الإعلامية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على قرية "دير الحطب" في نابلس اليوم الأربعاء.

واعتبرت النقابة، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة تؤكد على الإمعان في سياسة الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وحيت النقابة طواقم "تليفزيون فلسطين" وكافة الصحفيين المتواجدين دوما في الميدان، مؤكدةً أنها ماضية في إجراءاتها في القضاء الدولي وخاصة في المحكمة الجنائية الدولية، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين، لمحاكمة ومحاسبة القتلة والمجرمين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وأشارت النقابة إلى أنه منذ عام 2000 وحتى اليوم ارتقى أكثر من 55 صحفيا برصاص وقذائف وصواريخ الاحتلال، كما أنها وثقت أكثر من 7500 جريمة واعتداء إحتلالي ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية منذ عام 2013 وحتى الآن.

واعتبرت النقابة أن مجموع هذه الاعتداءات والجرائم يشير الى أن الإعلام الفلسطيني، مؤسسات إعلامية وصحفيين، يتعرضون لحرب واسعة النطاق من قبل جيش الاحتلال هدفها تكميم الأفواه ومنع نقل حقيقة جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت النقابة مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في إجراءات التحقيق في الشكاوى المقدمة من النقابة والاتحاد الدولي لمحاسبة القتلة والمجرمين بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ومن جانبه حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، من استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، للصحفيين من أجل إبعاد عدساتهم عن ساحة الجريمة، وذلك بعد إصابة صحفيين من "تلفزيون فلسطين" الرسمي خلال تغطية اقتحام في محافظة "نابلس" الواقعة إلى الشمال من رام الله.وضوعات 

وقال أشتية، في بيان صحفي، إن هناك سياسات ممنهجة بالقتل والترويع، دون أدنى احترام للقوانين الدولية، مشيرا إلى أن الاحتلال يستفيد من غياب المحاسبة والإفلات من العقاب.

وأدان اشتية استشهاد الشاب علاء ناصر زغل وإصابة أربعة مواطنين آخرين، بينهم المصوران الصحفيان في تلفزيون فلسطين محمود فوزي، ولؤي سمحان بالرصاص، خلال اقتحام الاحتلال لبلدة "دير الحطب" في شرق نابلس في وقت سابق اليوم.