رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصر باكنجهام ينفي تحديد موعد تتويج الملك تشارلز الثالث رسميًا

نشر
الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث

نفى قصر باكنجهام التكهنات بشأن تتويج الملك تشارلز الثالث رسميا في يونيو من العام المقبل، وفقا لموقع "ديلى ميل".

الملك تشارلز الثالث

يأتي ذلك بعد أن أوردت بلومبرج أن الحفل سيقام في 3 يونيو، وذكر المنشور أن التاريخ سيمثل "تكريمًا مؤثرًا" للملكة، لأنه يوافق 70 عامًا ويوم واحد على تتويج الملكة الراحلة.

منذ ذلك الحين، قال متحدث باسم قصر باكنجهام للصحيفة إن أي تقارير عن موعد ما هي "تكهنات بحتة".

" عملية الجرم السماوي الذهبي"  - الاسم الرمزي السري لتتويج تشارلز – بد العمل عليها بعد وفاة صاحبة الجلالة الشهر الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا.

عندما توجت والدته في يونيو 1953، كان حفلًا فخمًا كان بمثابة دفعة معنوية تمس الحاجة إليها لأمة جائعة بسبب الحرب.

لكن بعد مرور 70 عامًا، من المتوقع أن يكون التتويج الوشيك للملك تشارلز الثالث أمرًا متقلصًا إلى حد كبير في وستمنستر أبي، وهو ما سيعزز مكانة زوجته في التاريخ.

أفيد سابقًا أنه من غير المتوقع أن تتم الخدمة قبل الربيع المقبل ولكن لا يزال ضمن إطار زمني أسرع بكثير من انتظار الملكة لمدة 16 شهرًا بعد توليها العرش.

أخبار أخرى..

تشارلز الثالث لن يحضر مؤتمر كوب 27 في مصر لهذه الأسباب

كشفت تقارير أن الملك تشارلز الثالث لن يحضر مؤتمر كوب 27 المقرر عقده الشهر المقبل بمصر، بعد اعتراض رئيسة الوزراء ليز تراس على مشاركته.

وقالت صحيفة صنداي تايمز مساء السبت، إن الملك تشارلز الثالث لن يحضر مؤتمر كوب 27 المقرّر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مصر، بعد أن أحبطت تراس نواياه واعترضت على عزمه المشاركة خلال لقاء شخصي جمعهما معًا، في قصر باكنجهام في سبتمبر الماضي.

وكان الملك الجديد المدافع عن قضايا البيئة والذي تولى منصبه الشهر الماضي، خلفًا لوالدته إليزابيث الثانية، يعتزم إلقاء خطاب خلال قمة المناخ هذه والتي ستعقد في الفترة بين 6-18 نوفمبر الثاني.

تأتي هذه المعلومات في وقتٍ حساس بالنسبة إلى رئيسة الوزراء التي تولت منصبها منذ أقل من شهر، بينما تشهد البلاد حالة اضطراب في أعقاب إعلاناتها المتعلقة بالميزانيّة، وسط مخاوف من أن تراس قد تتراجع عن التزاماتها المتعلقة بتغير المناخ.

وبحسب صنداي تايمز، فإن رئيسة الوزراء لن تحضر كوب 27 في شرم الشيخ، فيما كان تقديم مشروع قانون الأسبوع الماضي لتعديل أو إلغاء مئات قوانين حماية البيئة الموروثة عن الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2023 بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

وتضم حكومة تراس العديد من الوزراء المتشككين حيال مسألة الحياد الكربوني على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس.