رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شؤون الحرمين تدشن “تيسير” لخدمة ضيوف الرحمن

نشر
الأمصار

دشنت وكيل رئيس شؤون الحرمين للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي بالمملكة العربية السعودية خدمة "تيسير"، وذلك ضمن فعاليات معرض عمارة وخدمة الحرمين الشريفين. يأتي ضمن جهود الرئاسة في توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الإلكتروني الرقمي لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن.

وأوضحت الدكتورة الذويبي أن ذلك يأتي ضمن جهود الرئاسة في توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الإلكتروني الرقمي لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما للوكالة المساعدة للتقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي النسائية.

من جانبها بينت الوكيل المساعد للتقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي النسائية جمعة بنت سعد الغامدي أن الخدمة تهدف إلى تيسير التعامل مع المعاملات التقنية حيثُ يتم العمل على حصر الروابط المهمة والنماذج المعتمدة والبريد الإلكتروني, بالإضافة إلى إنشاء مكتبة مرئية تتضمن شروحات للخدمات المقدمة، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في تجويد الأعمال وتحكيمها وتقويمها.

وأكدت على العمل الحثيث لمشروعات التحول الرقمي وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تمكين وتجويد الخدمات على أعلى مستوى للرقي بالمنظومة التقنية النسائية بما يتواءم مع الرؤية المملكة 2030م.

 

زراعة 12 مليون شجرة لمكافحة التصحر بالسعودية

بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في السعودية، مشروع الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للمراعي.

ويأتي المشروع بهدف تنمية وتطوير الفياض والروضات عبر زراعة أكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية في 100 فيضة وروضة، وتأهيل أكثر من 225 ألف هكتار من أراضي المراعي في عدد من مناطق السعودية حتى عام 2030، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الإستراتيجية الوطنية للمراعي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030.

ويستهدف المركز من خلال مبادرته لتنمية الفياض والروضات وتأهيلها تنفيذ عدد من الأعمال، تشمل التوعية بأهميتها ووجوب المحافظة عليها، وتوفير الحماية والمراقبة، وجمع البيانات والدراسات الحقلية لإعداد الخرائط لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات البرية المحلية، منها الطلح والسدر البري والرمث، إضافة إلى أعمال نثر البذور، وذلك عبر تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية المناطق المستهدفة بتوفير فرص العمل، بالتعاون مع الجمعيات البيئية وشركات القطاع الخاص وجمعية النحالين لاستهداف عدد من الفياض كمراعٍ للنحل.

وتعَد الفياض والروضات ذات ميزات نسبية تجعلها ذات أهمية حيوية للبيئة؛ حيث تسهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي وزحف الرمال والعواصف الغبارية، إضافة إلى تميزها بالتنوع الأحيائي الذي يضم أنواعًا مختلفة من الحيوانات والطيور، وقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير بطرق مختلفة كالاستزراع ونثر البذور وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار.