رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب وإسبانيا يعتقلان 12 شخصًا موالين لـ«داعش» الإرهابي

نشر
الأمصار

قالت السلطات المغربية، الثلاثاء: إنها تمكنت، بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، من اعتقال 12 شخصاً للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، في بيان: إن السلطات المغربية تمكنت بالتنسيق مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الإسبانية من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور وجيب مليلية التابع لإسبانيا في شمال المغرب.

وأضاف البيان أن سلطات البلدين تمكنت من «تفكيك هذه الخلية في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة».

وأسفرت العملية عن اعتقال السلطات المغربية شخصين بالناظور، بينما اعتقلت السلطات الإسبانية عشرة بمليلية.

أخبار أخرى..

الأمن المغربي والإسباني يفككان خلية إرهابية يشتبه في ارتباطها بداعش

أعلن الأمني المغربي، اليوم الثلاثاء، تفكيك خلية إرهابية يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية ".

وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، في بيان صحفي اليوم، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء:"تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، صباح اليوم من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية، يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ".

وأوضح أن "التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور، بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية".

وأضاف أن "عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب و دعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".

وأكد أن "تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة قد تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف، والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين".

وذكر أن "أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف عبر بث خطب ومحتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية، أو عبر التواصل المباشر، وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية".